يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، في زيارة رسمية بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز.

لا يخفى على أحد، خاصة في ظل التطورات الجارية لتنويعه بما يتماشى مع رؤية 2030.

وأظهرت بيانات الأونكتاد، خلال العام الماضي، أن الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة نما بأكثر من 257٪ على أساس سنوي إلى 19.3 مليار دولار، أي نحو 72.4 مليار ريال.

ودعمت هذه الاستثمارات صفقة أرامكو لخط أنابيب نفط بقيمة 12.4 مليار دولار.

وهذا يتجاوز بكثير معدل النمو العالمي للاستثمار الأجنبي المباشر البالغ 77٪.

وبحسب بيانات وزارة الاستثمار، فقد تم إصدار أكثر من 9380 رخصة جديدة لشركات أجنبية في الربع الأول من العام الجاري، بما في ذلك شركات أجنبية صغيرة عدلت وضعها لتتضاعف 19 مرة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.

وتركزت النسبة الأكبر من هذه التراخيص في قطاع الجملة والتجزئة، تلاها تراخيص قطاع البناء ثم قطاع التصنيع.

وبحسب مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، فإن قيمة العقود المبرمة بين الطرفين في الربع الأول من العام الجاري بلغت 46 مليار ريال بزيادة 140 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

واستحوذ قطاع النفط والغاز على النسبة الأكبر من قيمة هذه العقود، حيث بلغ 15 مليار ريال، يليه قطاع العقارات بـ 10 مليارات ريال، وقطاع الطاقة بـ 7 مليارات ريال.

وبلغ إجمالي رأس المال الأمريكي المستثمر في المملكة 90.6 مليار ريال، بينما تعمل 742 شركة أمريكية في السعودية، وهناك أكثر من 21 ألف علامة تجارية أمريكية في السوق السعودي.