الثوم يضر الحلق، والثوم يضر بالكبد، والثوم يضر بالجلد، وأهمية الثوم للجسم، يجب معرفة ذلك قبل تناول الثوم، لذلك هذا ما ستجده في مقالتنا.

آثار الثوم على الحلق

تتعدد أضرار الإفراط في تناول مكملات الثوم، ومن أبرزها الحساسية للثوم، ومن أعراضه
1- ظهور طفح جلدي.
2- صعوبة التنفس
3- انتفاخ الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق.
على الرغم من عدم معرفة جميع الآثار الجانبية، يُعتقد أن الثوم آمن عند تناوله لفترة قصيرة من الزمن.
توقف عن استخدام الثوم واتصل بطبيبك على الفور إذا كان لديك
1- احمرار أو تورم أو تقرحات (عند وضعها على الجلد).
2- سهولة حدوث الكدمات أو النزيف (نزيف الأنف، نزيف اللثة).

آثار الثوم على الكبد

على الرغم من الفوائد الصحية للثوم التي يوفرها الثوم للجسم نتيجة احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، إلا أن تناوله بكميات كبيرة بشكل مفرط قد يسبب بعض الآثار الجانبية، حيث
1- يسبب تلف الكبد.
2- قد يسمم الكبد.
3- أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنه عند تناول الثوم بكميات كبيرة وبجرعات عالية تصل إلى 0.5 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً، قد يؤدي ذلك إلى تلف الكبد.
4- عند تناول جرعات صغيرة من الثوم تتراوح من 0.1 جرام إلى 0.25 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم بشكل يومي يعتبر آمن للكبد.

فوائد الثوم على البشرة

1- للحفاظ على جمالك، هناك بعض الأضرار التي قد يلحقها الثوم ببشرتك، لذا احذر منها، فالثوم يتسبب في حرق الجلد عند وضعه على الجلد.
2- عندما يلامس الثوم الجلد، قد يسبب تهيج الجلد لبعض الناس. وذلك لاحتوائه على إنزيم يعرف باسم (alliin lyase) وبالتالي يسبب ظهور الإكزيما، ووفقًا للعديد من الدراسات فقد ثبت أن الثوم قد يسبب طفح جلدي وتعرق زائد لكثير من الناس.
3- يمكن أيضا أن يتلف الجلد نتيجة استخدام الثوم، فتظهر عليه علامات تهيج.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد من فرصة الإصابة بالتهاب الجلد التماسي التحسسي والتهاب الجلد التماسي البروتيني والتهاب الجلد النطاقي والفقاع.
5- يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراض هذه الحالات، ونذكرك أن وضع الثوم على الجلد قد يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة من الجسم. النظافة الشخصية السيئة ليست السبب الوحيد لرائحة الجسم.

أهمية الثوم للجسم

1- يعتبر الثوم من أكثر المضادات الحيوية الطبيعية، كما ورد في العديد من الأبحاث والدراسات العلمية. ثبت أنه عند تناول فص من الثوم قبل البدء في الأكل على معدة فارغة، فإنه يمد الجسم بالفيتامينات التي تساعد في تقوية جهازه المناعي.
2- تم إثبات قدرة الثوم على الحفاظ على معدلات ضغط الدم من خلال جعله في حالة مضبوطة حتى لا يتعرض لارتفاع، لذلك تجد أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يمكنهم الحفاظ على ضغط الدم من الارتفاع إلى حد السكتة الدماغية والنوبات القلبية عن طريق تناول الثوم على معدة فارغة أثناء تلقي العلاج الطبي.
3- كما أظهرت الدراسات فائدة تناول الثوم على معدة فارغة في تهدئة الأعصاب وتقوية الأعصاب والوقاية من أي مرض يصيب الأعصاب.
كما أنه يعمل على الحفاظ على الكبد وتقويته، وتحسين وظائف الكبد والمثانة، والتحكم في مستويات أنزيمات الكبد حتى لا ترتفع أو تنخفض، وإعادتها إلى مستواها الطبيعي.
4- يقوي الثوم جهاز المناعة ويقلل من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
الثوم مفيد ويحتوي على العديد من الفيتامينات، حتى لو تناولته على شكل كبسولات أو حبة طبيعية أو وضعته في الطعام، فإنه لا يفقد قيمته الغذائية.
5- تناول الثوم على معدة فارغة ينشط الدورة الدموية، ويحفز تدفق الدم إلى الجسم، ويساعد على تنشيط الدماغ وبقية أعضاء الجسم.
6- يعالج الثوم أيضاً مشاكل الجهاز الهضمي. عندما يعاني الشخص من عسر الهضم أو المغص والمغص فإنه يحمي الجهاز الهضمي من أي مشاكل. يمكن تناول الثوم على شكل دواء طبي أو وضعه في طعامك.
7- يحتوي الثوم على فيتامينات أ، ب، ج، هـ ومركبات طبيعية تفيد الجسم مثل السيلينيوم والسكوردينين والأسود والأليسين ومضادات الجراثيم التي تسبب تعفن المعدة.
8- عند تناول فص من الثوم على معدة فارغة، فهو يساعد في حرق الدهون الضارة في الجسم، والتي ترفع ضغط الدم والسكر للإنسان، وبالتالي تظل معدلات الضغط والسكر منتظمة.
9- الثوم يساعد على معدة فارغة في علاج الأورام المصاحبة للسرطان مثل سرطان الرئة. مركب الكبريت الموجود في الثوم هو مضاد حيوي يعالج هذه الأورام ويحسن أيضًا قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الفيتامينات الموجودة في الطعام.
10- تناول الثوم على معدة فارغة يجعلك تفقد الكثير من الكيلوجرامات بسبب حرق الدهون الضارة ويساعد على عملية الهضم كما أنه يساعد في علاج الإسهال.
11- يساعد الثوم النيء على قتل البكتيريا والجراثيم الموجودة داخل الجهاز الهضمي، كما أنه يقضي على السعال بسبب الكبريت الذي هو من مكوناته.