تعتبر أعراض الديسك في الرقبة من أكثر الأعراض شيوعًا والتي تسبب ألمًا شديدًا للمرضى.

أعراض قرص في الرقبة

عندما يعاني الإنسان من مرض في عظامه أو عضلاته فإنه يشعر أن هناك بعض الأعراض التي تظهر عليه بعد إصابته بهذا المرض. لاحظ الأطباء أن هناك العديد من الأعراض التي تصاحب مريض الديسك في الرقبة، وهناك أعراض لألم بسيط تزول مع الوقت والراحة، وأعراض الألم بحاجة ماسة للعلاج.

لذلك تم تقسيم أعراض عنق القرص حسب انتشارها، فهناك أعراض تصيب دائمًا مريض عنق القرص، والأعراض التي نادرًا ما تصاحب عنق القرص ..

1- آلام الرقبة

ألم الرقبة هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة برقبة القرص. غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يتعرضون للقرص الغضروفي في الرقبة ببعض الآلام الشديدة في الرقبة، وهذه الأعراض دائمًا شديدة في فترة واحدة أو بسيطة نوعًا ما في فترات أخرى. من الطبيعي أن تشعر بألم في الرقبة. الرقبة بعد إصابة القرص.

2- الألم الذي يزداد سوءًا مع الحركة

تعتبر زيادة بعض الآلام مع كثرة الحركة من أكثر أعراض القرص في الرقبة شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من ذلك. غالبًا ما يحتاج هذا العرض إلى الراحة والجمود كثيرًا. بعد أخذ قسط من الراحة، سيقل الألم على الفور.

3- آلام الأعصاب

يعتبر هذا العرض من أصعب أعراض وجود قرص في الرقبة من حيث الألم، حيث تحدث بعض الصدمات الكهربائية للأشخاص الذين يتعرضون لقرص في الرقبة، وينتشر ألم الأعصاب كثيرًا في الكتف والساعد ويمكن أن ينتشر أيضًا إلى الأصابع، وتكون هذه الآلام شديدة دائمًا عند المرض قليلاً.

4- الأعراض العصبية

تواجه مجموعة كبيرة من الأشخاص دائمًا هذه الأعراض بشكل ملحوظ بعد معاناتهم من وجود قرص في الرقبة، ويشعرون ببعض الألم الشديد في منطقة الكتف واليد بشكل ملحوظ، وعندما يواجه الأشخاص هذه الأعراض، ينخفض ​​معدل نشاطهم بشكل ملحوظ، وقدرتهم على ذلك. ارفعوا أي شيء بسيط وهم غير موجودين، لأن الألم سيزداد بعد قيامهم بأي نشاط.

5- أعراض أقل شيوعًا

بعد إصابة القرص في الرقبة، يمكن أن تزيد بشكل كبير من معدل تضييق الفقرات أو الحبل الشوكي. بعد تعرض النخاع الشوكي لهذا الضغط الكبير، سيزيد من ظهور الأعراض الأخرى. يعد عرض الضغط على النخاع الشوكي نادرًا جدًا بالنسبة لمريض القرص في الرقبة، ولكن من الممكن التعرض لذلك أحيانًا.

يؤدي تعرض النخاع الشوكي للضغط إلى ظهور بعض الأعراض أهمها عدم القدرة على التحكم في الأطراف أو التحرك بشكل كبير، وهناك عرض أكثر خطورة وهو العجز الملحوظ في السيطرة على الأمعاء. والمثانة.

لذلك من الممكن أن نجد بعد تعرضنا لقرص في الرقبة أن هناك أعراضًا وصعوبات في الحركة، يجب أن نذهب سريعًا إلى الطبيب حتى لا يتفاقم الأمر بشكل كبير.

أسباب إصابة عنق القرص

مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يتعرضون لقرص في الرقبة لا يدركون أن هناك بعض العدادات السيئة التي يقومون بها باستمرار في حياتهم اليومية تساهم بشكل كبير في تعرضهم لقرص في الرقبة.

  1. ومن هذه العادات السيئة عادة التدخين، ونقص الجسم بالمعادن والفيتامينات من الغذاء الصحي الطبيعي الذي نتجنب عنه. هذا يساهم في تقليل المعادن التي تحافظ على قوة الرقبة والعمود الفقري.
  2. تجنب بعض التمارين التي تزيد من قوة عضلات الرقبة والظهر بشكل ملحوظ.
  3. رفع الأشياء الثقيلة بشكل مفاجئ، فهذا السبب يؤثر على عضلات الرقبة، ومن ثم فإن هذا السبب يزيد من تعرضنا لقرص في الرقبة.
  4. كما أن هناك سببًا شائعًا وطبيعيًا لتعرض مجموعة كبيرة من الأشخاص لأقراص في الرقبة وهو الشيخوخة. أقراص الرقبة أيضًا.
  5. وضع الجسم الخاطئ الذي يزيد من معدل الضغط على عضلات الرقبة، سيزيد من خطر الإصابة بقرص في الرقبة.
  6. الكثير من الإصابات التي تحدث في الرقبة أو أقراص الرقبة، وهذا يحدث كثيرًا مع الرياضيين الذين من المحتمل أن يتعرضوا لهذه الإصابات، فبعد تعرضنا لهذه الإصابات بشكل متكرر، سيزيد من معدل الإصابة بالقرص. الرقبة.

وهكذا نجد أن معرفة هذه الأسباب وأخذها بعين الاعتبار لكل شخص سيقلل من الإصابة بمرض القرص العنقي.

كيف تعالج رقبة القرص

يلجأ الأطباء إلى علاج قرص العنق بأكثر من طريقة. هناك أدوية تساهم في علاج عنق القرص، مثل الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، والنابروكسين. تحتوي هذه الأدوية على مواد فعالة تساهم في تقليل الالتهاب وألم الرقبة بشكل كبير، لذلك يلجأ الكثير من الناس دائمًا إلى هذه الأدوية للعلاج.

كما أن هناك مجموعة من الأطباء تلجأ إلى طريقة أخرى للعلاج وهي العلاج الطبيعي وبعض التمارين التي تقوي بشكل كبير أقراص الرقبة. أثبتت هذه الطريقة نجاحها في علاج مرض القرص العنقي.

إذا لم يؤتي العلاج ثماره على المريض ولا تزال هناك آلام شديدة يشعر بها، في هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لحل هذه المشكلة على الفور.

بعد أن يعلم الطبيب أن هناك تلفًا شديدًا في القرص في الرقبة، فإن ذلك سيسرع من لجوء الطبيب إلى التدخل الجراحي، لتغيير هذا القرص، والعلاج النهائي للقرص العنقي.