الأعشاب لزيادة البكتيريا النافعة التي نتحدث عنها من خلال هذا المقال.
الأعشاب لزيادة البكتيريا النافعة
1- الهليون
يحتوي الهليون على نوع من الكربوهيدرات وهو مصدر للبكتيريا المفيدة ويساعد على تحسين الامتصاص في الأمعاء. يكافح احتمالية الإصابة بسرطان القولون أو الحساسية، ويعمل على تقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء والمعدة. يحتوي على نسبة معقولة من الألياف الطبيعية التي تساعد في تحسين الهضم.
2- الزعتر
يستخدم نبات الزعتر للتخفيف من الأعراض المصاحبة لمشاكل الجهاز الهضمي مثل آلام البطن، كما يستخدم زيت الزعتر المستخرج من نبات الزعتر نفسه كمضادات للأكسدة والبكتيريا، وذلك بسبب وجود مركبات الفلافونويد فيه. الجهاز الهضمي، حيث يساعد على زيادة البكتيريا النافعة وتقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء، ويمكن للثيمول اختراق غشاء البلازما للبكتيريا للقضاء عليها.
3- نبات عرق السوس
يساعد استخدام نبات عرق السوس في قتل البكتيريا الضارة المعروفة باسم (H. Pylori) التي تسبب القرحة الهضمية، وتزيد من البكتيريا المفيدة، كما أنها تساعد في تهدئة القولون العصبي.
3- التريفالا
تعمل بعض المركبات الكيميائية الموجودة في ثمار التريفالا على زيادة معدل البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تعود بفوائد عديدة على جسم الإنسان، كما تعمل على محاربة البكتيريا الضارة وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي. تستخدم التريفالا أيضًا كملين لعلاج الإمساك.
4- الدردار الزلق
يزيد الدردار من معدل البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما يقلل من معدل البكتيريا الضارة في الأمعاء. يساعد الدردار في حماية الجهاز الهضمي من المشاكل التي يمكن أن تؤثر عليه، ويخفف من الأعراض المصاحبة له. يعتبر نبات الدردار مادة ملين بعد دخولها الجهاز الهضمي، حيث تشكل طبقة هلامية تغلف الجدران الداخلية للقناة الهضمية، مما يسهل حركة الطعام والفضلات داخل الجهاز الهضمي.
5- اوريجانو
يتم استخلاص العديد من المركبات المستخدمة في صناعة الأدوية من خلال نبات الأوريجانو، مثل كارفاكول الذي يعمل كمضاد للأكسدة، والثيمول الذي يعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات. .
6- نعناع
أثبتت بعض الدراسات الطبية أن النعناع له تأثير إيجابي على حالات بكتيريا الأمعاء والأعراض المصاحبة لها وخاصة استخدام حبوب زيت النعناع للأشخاص الذين يعانون من حالة بكتيرية مصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. تحسين أعراض بكتيريا الأمعاء، حيث يستخدم كأعشاب لزيادة البكتيريا النافعة.
أسباب تدمير البكتيريا النافعة في جسم الإنسان
المواد التي تدعم البكتيريا المفيدة هي مواد موجودة في الطعام، ولكن لا يتم هضمها من قبل البشر وتؤدي إلى تفضيل البكتيريا المفيدة على البكتيريا الضارة. جامعة عين شمس حرم الجسم من خصوبة التربة المعوية. لقد وهب الله الإنسان تربة معوية خصبة تكفيه عناء استعمال الأدوية والمضادات الحيوية. وعن أسباب القضاء على البكتيريا النافعة، أوضح بدران أنها تعود إلى ما يلي
1- الميكروبات الضارة.
2- التعرض للتلوث بجميع أشكاله.
3- تقدم العمر.
4- وجبات غير متوازنة
5- المضادات الحيوية.
6- الأدوية العشوائية.
7- الكثير من المواد الحافظة والأصباغ الصناعية.
8- النكهات والنكهات.
9- القمع النفسي وضغوط الحياة المدنية الحديثة.
أعراض نقص البكتيريا النافعة في الجسم
1- القلق والاكتئاب والتوحد، حيث تزدحم الأمعاء بنهايات عصبية تتواصل مع الدماغ، فتؤدي النسبة العالية من البكتيريا الضارة إلى اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
التهاب المفاصل وجدت بعض الدراسات العلمية أن الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي قد يكون لديهم كميات أكبر من البكتيريا الضارة المرتبطة بالالتهاب مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالتهاب المفاصل.
3- ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
4- زيادة الغازات في الأمعاء مما يسبب الشعور بعدم الراحة وانتفاخ البطن.
5- عسر الهضم والتجشؤ المستمر.
6- رائحة كريهة تخرج من الفم.
7- الإسهال المزمن أو الإمساك.
8- أمراض القولون الناتجة عن انخفاض أنواع البكتيريا المعوية المضادة للالتهابات.
9- أمراض القلب الناتجة عن نقص البكتيريا النافعة
أهم النصائح لتعزيز البكتيريا الجيدة
فيما يلي أهم النصائح للحفاظ على البكتيريا الجيدة في الجسم
1- يفضل الحصول على قسط وافر من النوم، حيث أن قلة الراحة والنوم الصحي يزيدان من إفراز البكتيريا المرتبطة بزيادة الوزن ومرض السكري.
2- يجب الابتعاد عن التوتر قدر الإمكان، فممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق يساعدان في تقليل مستويات الإرهاق.
3- ينصح بالحد من تناول المحليات الصناعية، حيث وجد أن المحليات الصناعية تسبب زيادة في نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز نمو البكتيريا المعوية غير الصحية.
4- يجب الإقلاع عن التدخين، حيث يؤدي ذلك إلى تحسين صحة الأمعاء عن طريق زيادة تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهذا يحدث بعد تسعة أسابيع فقط من الإقلاع عن التدخين.