أفضل مشروب للدوخة نتحدث عنه من خلال هذا المقال حيث نذكر لكم فقرات خاصة متنوعة أخرى مثل العلاجات المختلفة للدوخة وتشخيص دوران الرأس واستكمال حالات الدوخة التي تتطلب زيارة الطبيب، اتبع السطور التالية .

أفضل مشروب للدوخة


1- الزنجبيل
الزنجبيل من الأعشاب التي تحفز التدفق الطبيعي للدم إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الدماغ. كما أنه يساعد على تحسين نسبة السكر في الدم، وبالتالي القضاء على الدوخة، وتقليل فرص الإصابة بالعدوى. هناك عدة طرق لتناول الزنجبيل، مثل مضغ القليل منه، أو إضافته إلى الأطعمة، أو شرب مشروب الزنجبيل المسلوق، مع مراعاة عدم المبالغة في تناوله بسبب طعمه الحار.
2- ليمون
يعتبر الليمون من التجمعات النباتية المتميزة لاحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين سي والذي له فوائد عديدة لصحة الجسم، حيث يعمل على تقوية جهاز المناعة مما يزيد من قدرته على محاربة الأمراض والفيروسات، وأيضاً يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، والتي تمده بالطاقة والحيوية. . تناول مشروب من الليمون المسلوق أو البارد يحمي الجسم من الدوار وأعراضه.
3-الثعلب الهندي
من أهم العلاجات الطبيعية للدوخة والدوار نبات ذيل الثعلب الهندي. يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامينات A و C، وهي الفيتامينات التي تقوي جهاز المناعة ؛ يساعد على تنشيط الدورة الدموية ومنع الدوار. يمكنك طحن القليل من عنب الثعلب الهندي مع ملعقتين كبيرتين من بذور الكزبرة، وخلطها في كوب من الماء، وشرب المشروب في صباح اليوم التالي، وتكرار العلاج يوميًا لعدة أيام للحصول على أفضل النتائج.
5 – يانسون
اليانسون من الأعشاب التي لها فوائد متعددة في علاج بعض الأمراض والاضطرابات التي يشعر بها الناس. يساعد في علاج الدوخة وما يصاحبها من أعراض الغثيان والصداع، كما أنه ينشط الدورة الدموية في الجسم. يمكن شرب مشروب اليانسون المغلي في حالة الدوار، أو مضغ أوراقه، كما يمكن إضافته مع أعشاب النعناع في كوب من الماء الساخن.
6- اشرب كميات كافية من الماء
يعتبر الجفاف من أهم العوامل المسببة للدوخة والغثيان، وبالتالي فإن الحفاظ على كميات كافية من الماء والسوائل يساعد على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف.

علاجات متنوعة للدوخة

هناك العديد من الإجراءات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها للمساعدة في التخلص من مشكلة الدوخة، ومنها ما يلي
1- الجراحة
في بعض الحالات النادرة، قد يتم اللجوء إلى استئصال التيه، وتبقى مهمة الأذن الأخرى الحفاظ على التوازن، ويتم اللجوء إلى هذه العملية في حالات ضعف السمع الشديد أو في حالة عدم السيطرة على الدوخة باستخدام طرق العلاج الأخرى.
2- اضطراب مركز التوازن في الأذن المصابة
قد يعطل الطبيب مركز التوازن في الأذن المصابة عن طريق حقن الأذن المصابة بحقنة تحتوي على الجنتاميسين وهو أحد أنواع المضادات الحيوية.
3- العلاج بالتوازن
هو أحد أشكال العلاج الطبيعي، وهو ممارسة مجموعة من التمارين التي تساعد في تقليل حساسية نظام التوازن في الجسم للحركة، وعادة ما يستخدم هذا النوع من العلاج في حالة حدوث دوار نتيجة لذلك. من مشكلة صحية في الأذن الداخلية مثل التهاب العصب الدهليزي.
4- العلاج النفسي
يستخدم العلاج النفسي للتخلص من الدوخة إذا كان سببها اضطراب القلق.
5- مناورات وضعية الرأس
هي مجموعة من المناورات يتم فيها تحريك الرأس بطريقة معينة للمساعدة في تحريك بلورات الكالسيوم الصغيرة التي قد تكون مسؤولة عن الدوار، ويجب ملاحظة ضرورة استشارة الطبيب قبل القيام بهذه المناورات.

تشخيص دوران الرأس

ولكي يقوم الطبيب المختص بتشخيص الدوار ومحاولة معرفة سبب ذلك يجب اتباع بعض النصائح ومنها ما يلي
1- اختبار رومبيرج، حيث يقف الإنسان بقدميه معًا ويطلب منه إغلاق عينيه لاختبار قدرته على التوازن.
2- اختبار فوكودا في هذا الاختبار، يُطلب من الشخص المشي في مكانه وعيناه مغمضتان للكشف عن وجود تأرجح أثناء المشي.
3- اختبار Dix-Halbeck، والذي يتم عن طريق تغيير جلسة المريض بسرعة مع الحفاظ على إمالة الرأس قليلاً لمراقبة الاستجابة وحركة العين.
4- الاستفسار عن تاريخ المريض الصحي للكشف عن إصابته بأي حالة صحية أو تناول دواء معين قد يؤدي إلى الإصابة بالدوار.
5- الفحص السريري للمريض من خلال تقييم صحة الأعصاب، والتفريق بين الدوار المحيطي والدوار المركزي.
6- اختبار دفع الرأس، ويتم من خلال تركيز نظرة المريض على أنف الطبيب، ثم يقوم الطبيب بحركة مفاجئة للرأس ويقيم حركة العينين أثناء حركة الرأس.
7- التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وذلك للكشف عن وجود مشاكل صحية في الأذن الداخلية أو لاستبعاد وجود سكتة دماغية.

حالات الدوخة التي تتطلب زيارة الطبيب

في الواقع، يمكن علاج معظم الأسباب الكامنة وراء الدوار بسهولة باستخدام الأدوية، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري للمريض زيارة الطبيب المختص أو المستشفى، خاصة إذا استمرت العلامات المصاحبة للدوار، أو إذا تكررت نوبات الدوار من وقت لآخر، أو تظهر الأعراض. دوار مفاجئ، أو أحد الأعراض التالية ازدواج الرؤية، أو الصداع، أو الضعف، أو صعوبة الكلام، أو الحمى، أو حركات العين غير الطبيعية، أو تغير مستوى الوعي، أو صعوبة المشي، أو ضعف في الذراعين والساقين. حيث يمكن للطبيب تقييم حالة المصاب ومعرفة نوع واسباب الدوار من خلال الاعراض التي يعاني منها المريض، اضافة الى امكانية اجراء بعض الفحوصات البسيطة، اضافة الى الفحوصات التشخيصية والفحوصات مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي. مستوى السكر في الدم المختبر ومخطط القلب الكهربائي.