أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمح ببعض الاستثمارات الأجنبية خارج سيطرة النظام دون أن تتأثر بالعقوبات.

وفي التفاصيل، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، الخميس، إنها أصدرت رخصة عامة تسمح ببعض النشاط الاقتصادي في عدة قطاعات، من بينها الزراعة والبناء والتمويل والخدمات الصحية.

وأضاف مسؤول أمريكي أن الهدف من هذه الخطوة هو مساعدة منطقة كانت في السابق تحت سيطرة داعش.

لا يوجد تعاون مع النظام

وأضاف أن المسؤولين لاحظوا اهتمام الشركات الخاصة، بما في ذلك الشركات العاملة في دول الجوار، بالعمل في بعض مناطق شمال شرقي سوريا.

وأشار إلى أن الترخيص السوري الجديد ما هو إلا جزء من استراتيجية أمريكية لهزيمة داعش من خلال دعم الاستقرار الاقتصادي، مؤكدًا أن هذه الخطوة لا تسمح بأي نشاط مع حكومة النظام السوري، ولا تغير أيًا من المناهضين الحاليين لداعش. وعقوبات ارهابية، بحسب البيان.

ليس فقط على الزيت

يشار إلى أن فيكتوريا نولاند القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية، أعلنت أن واشنطن ستصدر رخصة عامة تحرر الشركات من قيود العقوبات الأمريكية.

على الرغم من أن هذه المناطق تحتوي على بعض الاحتياطيات النفطية المحدودة للبلاد، فقد ناقش دبلوماسي أمريكي القضية مطولاً مع المسؤولين، موضحًا أن هذا الترخيص ينطبق على الزراعة وأعمال إعادة الإعمار، وليس فقط على النفط.

يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات صارمة على النظام السوري منذ 2011.

وبعد سنوات، فرضت واشنطن عقوبات على الأسد بموجب “قانون قيصر”، حيث جمدت مساعدات إعادة الإعمار وفرضت عقوبات على النظام والشركات المتعاونة معه ما لم تتم محاكمة مرتكبي الانتهاكات. كما يستهدف الكيانات الروسية والإيرانية التي تدعم السلطات في سوريا أو تتعاون معها.