في رحلة مغامرة وثائقية، تمكن الأمريكي ديل شانون من نقل أكبر قدر ممكن من المعلومات من خلال أكثر من 100 مقطع على قناته على موقع يوتيوب، لتوثيق أهم الجمال الطبيعي والآثار في المملكة، والتي امتدت لأكثر من 20 ألف كيلومتر عبر القناة. بعنوان
أفضل فيلم دعائي لقناة المملكة العربية السعودية.

والتي اعتبرها مغامرة يومية ملحمية، وظهر الأمريكي ديل شانون في رحلات مع زوجته وابنه عبر العديد من المواقع، من أهمها تبوك وساحل البحر الأحمر إلى أدغال الجنوب السرية، والمحميات لتقديم مغامرات يومية. مع عائلته البرية التي تبارك السفر والرحلات عبر صحاري مملكة البحار السحرية والكثبان الرملية والبراكين البيضاء والكثبان الرملية السوداء وتاريخ العصور القديمة والحضارات لآلاف السنين والكهوف التي تنتظر من يكتشفها.

كما تضمنت التوثيق زيارته للعديد من القبائل في المملكة، وتوثيق لحظات الترحيب والكرم السعوديين، ومشاركة السكان المحليين في حياتهم وتفاصيلها، بعد انتقال “ديل شانون” مع زوجته من الولايات المتحدة الأمريكية إلى السعودية. الجزيرة العربية قبل 6 سنوات، كان خلالها متعطشًا للبحث عن الطرق الوعرة واكتشاف المملكة. أكبر صخرة في تبوك منقوشة بالنقوش.

قناة يوتيوب

وقال في مقابلة مع العربية نت: إنه يملك قناة على يوتيوب في السعودية ويبث يومياته عن رحلاته من السعودية التي مر بها من تبوك من شمال غرب المملكة إلى نجران.

وذكر أنه معجب بكافة الأطعمة السعودية وخاصة الكبسة واللحوم المندي والسمبوسة والقهوة العربية. كما تفضل صحراء النفوذ لما لها من أراضى جميلة وخضرة.

وأضاف أن الشعب السعودي خير كرماء ويحتفل بالضيف، وذكر أنه سافر إلى العديد من الدول خلال إقامته في السعودية.

مؤكدا سعادته بوجوده في المملكة، معتبرا أن المملكة من أفضل المواقع التي يمكن السفر من خلالها كعائلة، وأنه يأمل أن يبقى أكبر وقت ممكن لعائلة تعمل.

وتابع: يريد أن ينشر كل المعلومات عن المملكة، وأنه يهدف من قناة اليوتيوب لنقل رسالة المملكة إلى العالم، والتعرف على أهم معالم المملكة وما يجده السائح في أراضيها. والتي تتميز بجمال الموقع وكرم أهلها، وأنه يريد نشر الثقافة عن المملكة وأهم ما يميز شعبها.

وأشار إلى أن رحلته تهدف إلى تغيير نظرة السعودية لدى الأمريكيين الذين يعتقدون أن المملكة صحراء ورمال وجمال ونفط، وأنه يريد توضيح الحقيقة من خلال أكثر من 100 فيديو عن السعودية.

كما تضمنت المقاطع زياراته لشمال تيماء ومتابعة النقوش، وأنه سار من المملكة المتحدة إلى مكة المكرمة لمدة 9 أشهر براً، لأنه حمل رسالة السلام ويلهم السلام في رحلة رائعة داعياً. على المتابعين للقيام برالي سعودي وإجراء رالي داكار الخاص بهم عبر المملكة.

وتضمنت المقاطع التي قدمها ديل زيارته للمتاحف وارتداءه هو وابنه للثوب السعودي، خاصة بعد زيارته لنجران مع نجله نوح، ومشاركته وجبات شعبية مع أهالي تنومة.

وأكد في مقاطعاته أنه وجد نفسه بين عائلته، بالإضافة إلى الاستماع إلى الثقافة المختلفة والتعرف على كل ما يتعلق بالمملكة من تاريخ وثقافة وشرب القهوة وركوب الإبل.