وتخطط لخفض الإنفاق والتركيز على أن تصبح شركة أصغر لمعالجة “التحول الزلزالي” في معنويات المستثمرين.
يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي في رسالة بالبريد الإلكتروني للموظفين: “بعد الأرباح، قضيت عدة أيام في مقابلة مستثمرين في نيويورك وبوسطن … من الواضح أن السوق يمر بتحول زلزالي وعلينا الرد وفقاً لذلك.”
تراجعت أسهم التكنولوجيا بشكل حاد، حيث خشي المستثمرون من إمكانية نهاية عصر الأموال الرخيصة التي دفعت البورصة إلى ارتفاع تاريخي، حيث سجل مؤشر ناسداك المركب الأسبوع الخامس على التوالي من الانخفاضات الأسبوع الماضي، وهي أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية. منذ عام 2012، وعمقت خسائرها خلال الجلسات الأولى هذا الأسبوع.
وقال خسروشاهي “لمواجهة التحول في المعنويات الاقتصادية، ستخفض أوبر الإنفاق على التسويق والحوافز وتعامل التوظيف على أنه” امتياز “.
وأضاف: “سوف نتعامل مع التوظيف على أنه امتياز وسنكون مدروسين بشأن متى وأين نضيف موظفين جدد، وسنكون أكثر صرامة فيما يتعلق بالتكاليف عبر الشركة”.
تنضم أوبر إلى قائمة شركات التكنولوجيا التي حذرت من تباطؤ التوظيف. أخبرت شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك، الموظفين الأسبوع الماضي أنها ستوقف أو تبطئ وتيرة إضافة موظفين في مناصب متوسطة أو عليا، بينما قامت منصة Robin Hood بتسريح حوالي 9٪ من قوتها العاملة.
تراجعت أسهم أوبر بنحو 11.6٪ في تعاملات يوم الاثنين، وتراجع السهم بأكثر من 47.5٪ منذ بداية العام حتى تاريخه.
وقال خسروشاهي إن أوبر ستركز الآن على تحقيق الربحية على أساس التدفق النقدي الحر بدلاً من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين.
كتب رئيس أوبر: “لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا من حيث الربحية، حيث حددنا هدفًا بقيمة 5 مليارات دولار في الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في عام 2024، لكن الأهداف تغيرت”. “الآن يتعلق الأمر بالتدفق النقدي الحر .. يمكننا (ويجب) الوصول إلى هناك بسرعة.”
زادت إيرادات أوبر بأكثر من الضعف إلى 6.9 مليار دولار في الربع الأول، حيث انتعش الطلب على أعمال النقل الخاصة بها بفضل تخفيف قيود كوفيد.
ومع ذلك، سجلت أوبر أيضًا خسارة قدرها 5.9 مليار دولار في هذه الفترة، بسبب انخفاض استثماراتها في الأسهم.
وقال خسروشاهي: “نحن نخدم أسواق تريليون دولار، لكن حجم السوق لن يكون ذا صلة إذا لم يترجم إلى ربح”.
وأضاف: “على الرغم من رضا المستثمرين عن نمو أوبر إيتس، إلا أن هذا القطاع يجب أن ينمو بشكل أسرع”.