يختتم مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية (إثراء) النسخة السابعة من برنامج الإثراء القرائي “اقرأ” عبر سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تقام على مدار يومين في الفترة من 24-25 يونيو 2022 م، وسط مشاركة مجموعة من الكتاب والمثقفين من المملكة العربية السعودية والوطن العربي في مقر المركز بالظهران، حيث يأتي للاحتفال بالقراءة وعشاق المعرفة وتكريم الفائزين بالمسابقة، والتي يتنافس فيها سبعة قراء من جميع أنحاء المملكة. الفوز بلقب “قارئ العام” في عرض تنافسي أمام لجنة تحكيم متخصصة، وسيشهد الحفل الختامي إعلان الفائزين بالمسارات الأخرى في مسابقة “اقرأ”. هو مسار الترجمة الذي تم إنشاؤه خلال هذا الإصدار بهدف تمكين المحتوى المكتوب باللغة العربية وتوسيع انتشاره، بالإضافة إلى مسار سفراء القراءة، والذي كان مخصصًا للمعلمين والمعلمات، بهدف تعزيز وإبراز دورها في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات.

اقرأ

وسيشمل برنامج الحفل، ولأول مرة، مشاركة الكاتب والروائي العالمي (أورهان باموق) الحائز على جائزة نوبل للآداب كضيف شرف، ومشاركة المفكر المغربي الدكتور عبد الفتاح. كيليتو كشخصية ثقافية للحفل، فيما يتضمن البرنامج الاحتفالي في يومه الأول أمسية للشاعر البحريني قاسم حداد، وجلسة نقاشية بعنوان (لماذا نقرأ الأدب؟) شارك فيها الدكتور سعد البازعي، وتشارك الروائية بثينة العيسى والشاعرة روضة الحاج، إضافة إلى جلسة حوارية في اليوم الثاني بعنوان (قراءة). في عصر الرقمنة) يشارك فيه الدكتور عبدالله السفياني والأستاذ محمد الفريح، كما سيشهد البرنامج عرض مسرحي بعنوان (السقوط من نص دافئ)، بالإضافة إلى طرح الأغنية. “اقرأ” للفنان الكويتي حمود الخضر، على مسرح إثراء، بالإضافة إلى معرض الكتبية لتبادل الكتب، وعدد من منصة لتوقيع الكتب.

تعد مسابقة “اقرأ” التي تختتم نسختها السابعة من أهم المبادرات الثقافية التي تحتفي بقراء ومحبي المعرفة، حيث تم تسجيل أكثر من 12 ألف مشارك في المسابقة وشاركوا في مسارات مختلفة، سبعة منهم تأهلوا للمسابقة. المرحلة النهائية وتم توفير أكثر من 5000 ساعة تعليمية. استضافت المسابقة أكثر من 46 كاتباً ومفكراً من مختلف دول العالم.

يهدف برنامج الإثراء القرائي “اقرأ” إلى تحفيز القراء وإلقاء الضوء على ثقافة القراءة في المجتمع، من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تساهم في زيادة الوعي وغرس مفاهيم محو الأمية والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية. من قبل الشباب والفتيات مع أكثر من 75000 مشارك.

يسعى مركز إثراء إلى الاهتمام بالبرامج الموجهة للشباب السعودي والعربي من حيث الاختيار والجودة والقيمة المضافة للبرامج التي تساهم في بناء المعرفة وتهيئة الشباب للازدهار والتقدم في مختلف مجالات الإبداع، وهو أمر عملي. تجسيدًا لمهمة إثراء لإطلاق العنان لإمكانات الإنسان واكتشاف المواهب وتطوير القدرات. ومهارات مختلفة في مجالات الأدب والفكر والثقافة والابتكار، سعياً لبناء جيل متمكن قادر على النهوض بمستقبل المملكة.