للسنة الثانية على التوالي، يشارك مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية (إثراء) في مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين والذي يقام حالياً، حيث يُعد أكبر منتج للأفلام السينمائية في المملكة العربية السعودية، حيث يقدم فيلمين جديدين من إنتاج إثراء، في محاولة لإظهار المواهب في مهرجان الفيلم الوطني في هذا الحدث العالمي.

وتأتي مشاركة إثراء ضمن الجناح السعودي في المهرجان الذي تشرف عليه هيئة السينما، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مثل: وزارة الاستثمار، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، والعلا فيلم، وشركة نيوم.، مجموعة MBC، مجموعة شركات الإنتاج والتوزيع ونخبة من المواهب. واعدة السعودية.

رعاية المواهب الوطنية

من مدير المسرح والفنون المسرحية في (إثراء) ماجد زهير السمان، أن المشاركة الرسمية الثانية للمركز في مهرجان كان السينمائي ؛ تجسيد دور الممثل إثراء في نمو صناعة السينما بالمملكة، وتشجيع إنشاء محتوى سينمائي رائد. وأشار السمان إلى أن إثراء لديها حاليا ثلاثة مشاريع سينمائية على وشك الانتهاء، بالإضافة إلى استمرارها في دعم صناعة السينما السعودية من خلال مبادرات التمويل والإنتاج، وتقديم التجربة المحلية للعالم من خلال أهم المحافل الدولية.

وأضاف السمان: “يعمل مركز إثراء على رعاية المواهب الوطنية وصقل الخبرات السينمائية، باعتباره منتجاً مستقلاً رائداً في المملكة”. سيعرض الفيلمان في ركن الأفلام القصيرة، وهو أحد أهم منصات توزيع الأفلام القصيرة في المهرجان، وهما “رقم الهاتف القديم” للمخرج وكاتب السيناريو علي سعيد، و “الأرجوحة” للمخرج. رنيم المهندس. كما ستشارك إثراء في جلسة حوارية حول تطوير المواهب السعودية مع نيوم وأكاديمية MBC.

مشاهد من الفيلم

مهرجان الفيلم السعودي

تعمل إثراء على إنتاج فيلمين روائيين، الأول “بحر الرمال” للكاتب السيناريو والمنتج المصري محمد حفظي وإخراج أبو بكر شوقي، والثاني “طريق الوادي” للمخرج السعودي خالد فهد. ومن المقرر إطلاق كلا الفيلمين في العام المقبل 2023، وتستعد إثراء لاستضافة مهرجان الفيلم السعودي الثامن. نظمته جمعية السينما بالشراكة مع إثراء وبدعم من لجنة الأفلام بوزارة الثقافة في الفترة من 2 إلى 9 يونيو 2002.

يشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمية (إثراء) أنتج 20 فيلماً سعودياً، 15 منها حصدت جوائز محلية وعالمية، وعرضت مجموعة منها في عدة محافل دولية، بدعم من هيئة السينما التابعة للهيئة العامة للأفلام. وزارة الثقافة التي تقف إلى جانب إثراء في العمل على توفير الفرص للمبدعين في صناعة السينما للنهوض بصناعة السينما السعودية، كجزء مهم من رسالة المركز التي تحرص على إثراء المحتوى الثقافي والإبداعي وتعزيز الحراك السينمائي في مملكة.