كشف الإعلامي المصري محمد الباز، عن موافقة هيئة كبار العلماء بالأزهر كتابة على توثيق الطلاق، بعد اجتماع مع مسؤولي الدولة، بحسب مصدر مهم.

وفي مقطع فيديو نشره عبر قناته على موقع يوتيوب، قال الباز، إن لقاء جرى بين الدولة وعلماء الأزهر وعلماء هيئة كبار العلماء بالأزهر، وتناقش وعرض العديد من العلماء. وأضيف الفقه في نهاية الأمر إلى موافقة الأزهر على منع الطلاق.

وقال إنه تم دحض الاعتراضات ودار نقاش علمي، واقتنعت مؤسسة الأزهر بالرأي القائل بوجوب توثيق الطلاق، ووافق الأزهر كتابة على توثيق الطلاق.

وأكد الباز أن المانع الذي كان قائماً في قضية الطلاق الموثق انتهى، وأنه لما نص في قانون الأحوال الشخصية على أنه يتم إعداده من قبل لجنة قضاة واستبعاد الأزهر والمنظمات الأهلية منه. أن يكون الطلاق موثقا، فلن نجد مانعا من الأزهر عليه.

من جهة أخرى أعلن الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الأزهر لؤي علي أن المؤسسة لم تغير موقفها من وقوع الطلاق الشفوي، وأن الأزهر لن يغير موقفه، معتبرا أن ما يحدث. محاولة لفتح الموضوع من جديد وإحراج الأزهر.

شكل وزير العدل المصري، عمر مروان، بتوجيهات من رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، لجنة من الخبراء القانونيين لصياغة قانون جديد للأحوال الشخصية.

وفي وقت سابق، كشف رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، خير بركات، أن عدد عقود الزواج خلال عام 2020 بلغ 876 ألفًا، ثم 880 ألفًا في عام 2021، فيما بلغت بيانات الطلاق 222 ألف حالة خلال عام 2020، ثم ارتفعت بنسبة 13٪. إلى 245 ألف حالة خلال عام 2021. علما أنه بحسب بيانات 2020 يقع الطلاق كل دقيقتين بنحو 25 حالة في الساعة و 638 حالة وأكثر من 18 ألف حالة شهريا.

وأوضح أن مصر تشهد من 24 إلى 25 حالة طلاق لكل 100 حالة طلاق، بحسب بيانات عام 2020، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن ترتفع معدلات الطلاق خلال بيانات 2022 المقرر إصدارها في 30 من الشهر الجاري.

وأضاف أن 12٪ من حالات الطلاق حدثت خلال العام الأول للزواج حسب بيانات عام 2020، بينما 9٪ من الحالات حدثت خلال العام الثاني، و 6.5٪ خلال العام الثالث، أي في المجموع 28٪ من حالات الطلاق. حدثت خلال السنوات الثلاث الأولى. للزواج.”