قالت الخبيرة في الأسواق العالمية نورس حافظ، إن هناك احتمالية لارتفاع أسعار عدد من أسهمها بنهاية العام الجاري، وارتفاع إيراداتها بشكل جيد، مع ارتفاع معدل نموها. ضعيف صافي الربح لا يتعدى 1 و 2٪.

وأضافت نورس حافظ، في حديث مع العربية، اليوم الأحد، أن ما يحدث لأسهم التكنولوجيا هو نوع من التصحيح في ظل مخاوف من احتمال رفع أسعار الفائدة بنسبة كبيرة تصل إلى 3٪ بنهاية. هذا العام بحسب توقعات السوق مما يزيد من احتمالات حدوث نوع من الركود، وإذا لم يحدث، فستكون هناك عودة إلى صعود الأسهم التي هبطت بشكل كبير، لتمثل فرصة لـ المستثمرون على المدى الطويل لشراء تلك الأسهم.

وأوضح خبير الأسواق العالمية أن الاحتياطي الفيدرالي سيعتمد على البيانات خطوة بخطوة لتقييمها، ومع رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية لن يتأثر الاقتصاد، ولكن قد يشعر الاقتصاد بتأثره بتجاوز أسعار الفائدة أعلى. 2 و 3٪ بنهاية العام، وقد نشهد تباطؤًا في البيانات، لكن الفترة لن يتأثر الاقتصاد الأمريكي الحالي برفع أسعار الفائدة لأن البيانات قوية والسيولة مرتفعة والاقتصاد قادر على ذلك. تحمل ذلك.

وأشار إلى التوقعات بأن الأسواق ستستمر في الخوف على المدى القصير، خاصة مع احتمال ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين بنسبة 3.25٪ وزيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، الأمر الذي سيدفع. أسعار الأسهم تنخفض في الفترة القصيرة المقبلة مع ارتفاع قيمة الدولار، مؤكدا أن البيانات المشتركة.

وقال إن هناك إشارة سلبية في الأسواق، مع وجود تباين في أداء المؤشرات، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 20٪ عن أعلى مستوى له، وهبط مؤشر داو جونز بنسبة 10٪ عن أعلى مستوى له، ويتصدر قطاع التكنولوجيا المرتبة الأولى. بشكل ملحوظ، ارتفع القطاع المالي بينما استفاد قطاع الطاقة.

وتوقع نورس حافظ أن تتراجع الأسواق أكثر مع الرغبة الحاسمة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة وخفض الميزانية، وقد تؤدي المخاوف إلى مزيد من الخسائر قبل أن تستقر الأسواق ويجد المستثمرون فرصة لإعادة الشراء بقوة.