شهد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين بلدية الأحساء ومكتب اليونيسف لدول الخليج، وذلك خلال حفل أقيم بالأحساء ورعايته. من قبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف.

وتمهد هذه المذكرة الطريق أمام الأحساء للانضمام إلى مبادرة “المدن الصديقة للأطفال” ضمن خطة عمل تستهدف كافة مدن المملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وأوضحت وزارة الشؤون البلدية أن توقيع مذكرة التفاهم بين بلدية الأحساء واليونيسف يأتي ضمن الجهود المستمرة للإدارة العامة للشراكات المؤسسية والتعاون الدولي لدعم وتمكين الهيئات والهيئات والمنظمات الوطنية العاملة في هذا المجال. إنشاء مدن سعودية وجعلها صديقة للأطفال، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على تحسين المشهد الحضري من خلال بناء المزيد من المدن. الأمن والاستدامة، مما يساهم في بناء مجتمع يتمتع أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحي، وبيئة توفر بيئة إيجابية وجذابة.

تحدد مذكرة التفاهم برنامجا مشتركا من عدة مراحل، بدءا بتنفيذ تحليل معمق لأوضاع حقوق الطفل في الأحساء، من أجل وضع وتنفيذ خطة عمل نحو تتويج الأحساء “. مدينة صديقة للأطفال “بعد استيفاء معايير وأهداف محددة.

سيتم وضع خطة عمل مشتركة لجعل الأحساء “مدينة صديقة للطفل”، وتنسيق تنفيذها خلال فترة زمنية محددة بالتعاون مع الجهات المحلية المسؤولة المعنية بشؤون الطفل، وتقديم التدريب والدعم الفني للأهالي. السلطات المعنية بالأطفال.

تساهم مبادرة المدن الصديقة للأطفال في تطوير برامج تهدف إلى ضمان حقوق الأطفال من خلال خلق مساحات داخل المناطق الحضرية يمكن للأطفال فيها الوصول إلى الخدمات الأساسية، في بيئة صحية وسليمة، ويشعرون بالأمان للعب والتعلم والنمو، بالإضافة إلى توسيع نطاق الأطفال. المشاركة في إدارة مدنهم، من خلال الاستماع إلى آرائهم. الاستجابة لاحتياجاتهم عند وضع الميزانيات والخطط الوطنية.