أفادت وسائل إعلام عبرية أن جهاز الأمن العام (الشاباك) يحقق في محاولة الصين التجسس على وزارات في حكومة الاحتلال من خلال سفارتها في تل أبيب.

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن التجسس المفترض تم عبر هدايا أرسلتها السفارة الصينية إلى الوزارات الإسرائيلية، بحسب موقع “عرب 48”.

وذكرت الإذاعة أن السفارة الصينية في تل أبيب قدمت هدايا من أكواب “الشوكولاتة” بمناسبة عيد “الفصح العبري” لعدد من الوزارات الحكومية. ويبدو أنها تحتوي على أجهزة تنصت، بحسب مزاعم “الشاباك”.

وبحسب إذاعة الجيش، تم العثور على جسم إلكتروني داخل أحد الأكواب، حيث يجري فحص ما إذا كان جهاز تنصت.

ونقلت إذاعة الجيش عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه “يتم التحقق من أن هذه محاولة للتجسس”، فيما رفض الشاباك التعليق.

في وقت لاحق، ذكرت صحيفة هآرتس أن الشاباك، بعد التحقيق، خلص إلى أن الكوب الحراري لا يحتوي على جهاز تنصت.

كما أشارت إلى أن السفارة الصينية في إسرائيل دحضت “الشائعات التي لا أساس لها”.

وقالت إن السفارة وصفت الهدايا بأنها “ممارسة معتادة وتعبير عن الصداقة بمناسبة عيد الفصح اليهودي”.