الإقلاع عن التدخين والأعصاب وما هي أفضل الطرق لتجنب تأثير التدخين على الأعصاب من خلال هذا المقال.

التدخين

للتدخين العديد من الأضرار التي تلحق بالجسم، مثل زيادة فرص الإصابة بأمراض الصدر وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة المدخن. ومع ذلك، فإن الإقلاع عن التدخين له تأثير إيجابي على الصحة العامة للجسم.

الإقلاع عن التدخين والأعصاب

يؤدي النيكوتين الموجود في السجائر والتبغ إلى “إدمان” شديد من خلال تحفيز خلايا مركز النشوة في الدماغ، مما يسبب الشعور بالراحة في البداية ثم الشعور بالهدوء والخدر. تحدث آثار الإدمان عندما يبدأ الشخص بمحاولة الإقلاع عن التدخين، مما يؤدي إلى اضطرابات عصبية وتغيرات في المزاج وزيادة مشاعر القلق والملل. وكلما طالت المدة زاد تأثير هذه المشاعر مما يعكس حالة الإدمان.

آثار النيكوتين على الجسم

– يحفز الجسم على إفراز الأدرينالين وهو منبه يؤدي إلى استنفاد الأعضاء مع مرور الوقت
يزيد من معدل ضربات القلب فوق المعدل الطبيعي
– يرفع ضغط الدم
– يقلل من حجم الشرايين والأوعية الدموية
– يقلل من القدرة الجنسية
– يقلل من القدرة على التبول
– يسبب فقدان الشهية
يسبب تهيج الخلايا المبطنة في الفم والحلق
عامل رئيسي في التسبب في السكتات الدماغية والنوبات القلبية وأمراض الصدر والرئة والسكتة الدماغية والوفاة
يؤثر على خلايا السمع والبصر والتذوق حيث يقل حاسة التذوق لدى المدخنين (على سبيل المثال، لا يستطيع المدخن تذوق الأشياء الحلوة)
يؤثر التدخين على الساعة البيولوجية مما يؤدي إلى قلة النوم مما يؤثر سلبًا على وظائف الجسم.
يؤدي التدخين المزمن إلى انخفاض في وظائف شرايين الدماغ، مما يؤدي إلى قلة وصول الدم والأكسجين إلى الدماغ، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويقلل من القدرة على التفكير والتركيز، ويساهم في فقدان الذاكرة. كما أنه يؤثر على الأعصاب السمعية ويمكن أن يؤدي إلى الصمم.
يحتوي دخان السجائر على أول أكسيد الكربون الذي يمنع الأكسجين من الوصول إلى الدم والدماغ.
يزيد التدخين من خطر حدوث مضاعفات ناتجة عن التخدير عند إجراء العمليات الجراحية، ولهذا يُطلب من المدخنين التوقف عن التدخين لمدة ثلاثة أيام على الأقل قبل إجراء العمليات الجراحية. قد يكون هذا بسبب احتواء الدم على أول أكسيد الكربون، مما يقلل من فعالية الدم.

حقائق مهمة عن التدخين وصحة الدماغ

1- النيكوتين الموجود في السجائر تمتصه مستقبلات الدماغ
ينشط النيكوتين منطقة الدماغ المسؤولة عن توليد مشاعر المتعة والتشجيع. لذلك عندما يدمن الإنسان النيكوتين يصعب عليه الإقلاع عنه لأن التدخين يولد شعوراً بالطمأنينة والهدوء، وعند عدم وجود النيكوتين يصاب الشخص بالغضب ويصبح عصبيًا وقلقًا.
2- يضعف التدخين المفرط ويقلل من حجم المخ
يسبب التدخين انخفاضًا في النشاط المعرفي للشخص، مع العلم أن تأثير التدخين يستمر لسنوات عديدة بعد الإقلاع عن التدخين. هذا هو السبب في أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 79٪. كما يعاني المدخن من الأرق وانقطاع النفس أثناء النوم، وهذا بحد ذاته يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
3- يقلل التدخين من مستوى الذكاء.
لأن تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مقارنة بالتركيز العالي لثاني أكسيد الكربون، فإن هذا يؤثر سلبًا على الهيموجلوبين في الدم. يؤدي هذا إلى انخفاض القدرة على تحليل وحل المشكلات في العمل.
4- قدرة التدخين على التركيز على شيء – وهم
في الواقع، للتدخين تأثير معاكس تمامًا. لأنه يقلل من قدرة الشخص على التركيز على أمر ما، وذلك بسبب نقص الأكسجين الذي يدخل إلى دماغ المدخن، مما يجعله يشعر بالتعب والإرهاق بسرعة.
5- المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية
وجود النيكوتين في الدم يجعله أكثر شدة. هذا يزيد من احتمال تكون لويحات في الشرايين التي تنقل الدم إلى الدماغ. هذا يعني أن احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية تزداد كثيرًا.

ماذا يحدث لجسمك بعد الإقلاع عن التدخين

بعد ساعة واحدة
بعد 20 دقيقة من آخر سيجارة تدخنها، ينخفض ​​معدل ضربات قلبك إلى مستواه الطبيعي، ومعه يبدأ ضغط الدم في التحسن.
بعد 12 ساعة
ينظف الجسم نفسه من الكربون الزائد في غضون 12 ساعة بعد الإقلاع، وهذا ينعكس إيجابًا على زيادة نسبة الأكسجين في الجسم.
بعد يوم
ينخفض ​​خطر الإصابة بنوبة قلبية في غضون يوم واحد من الإقلاع عن التدخين. ومن مضار التدخين أنه يقلل من مستوى الكولسترول الجيد في الجسم الذي يطرد الكوليسترول الضار. بعد يوم من الإقلاع، تبدأ مستويات الكوليسترول وضغط الدم في التحسن، وتصبح الأنشطة البدنية أسهل بالنسبة لك.
بعد يومين
يضر التدخين بالنهايات العصبية للأعصاب، وينتج عن ذلك ضعف حاسة الشم والتذوق، لكن بعد يومين من الإقلاع عن التدخين تشعر بتحسن حاسة الشم والذوق لديك.
بعد 3 ايام
ينضب مستوى النيكوتين في الجسم بعد 3 أيام من الإقلاع، وعلى الرغم من أن هذا أمر جيد، إلا أن أعراض الانسحاب في أعلى مستوياتها، وتشعر بالصداع وتقلبات المزاج والتهيج. لكن الجسم يتكيف بسرعة بعد اليوم الثالث مع خروج النيكوتين منه.
بعد شهر
تتحسن وظيفة الرئة بعد شهر من الإقلاع عن التدخين، ويقل السعال تمامًا، وكذلك ضيق التنفس. عادة، يشعر الإقلاع عن التدخين باستعادة قدرات جسده بعد شهر، حتى يتمكن من الجري والقفز والأنشطة البدنية الأخرى.
1-3 شهور
تم تحسين الدورة الدموية بشكل كبير.
بعد 9 شهور
تتعافى الرئتان من آثار التدخين. وتقليل مخاطر الإصابة بالبرد وأمراض الجهاز التنفسي.
بعد سنة
انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف.
بعد 5 سنوات
يتعافى الجسم تمامًا من أسباب الجلطة، وتتوسع الأوعية الدموية مرة أخرى، ويستمر هذا التحسن في الشرايين على مدار السنوات العشر القادمة.
بعد 10 سنوات
ينخفض ​​خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل ملحوظ بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين، وكذلك خطر الإصابة بأورام البنكرياس والفم والحلق واللسان.
بعد 15 سنة
إن مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان البنكرياس بالنسبة لأولئك الذين أقلعوا عن التدخين بعد 15 عامًا هي نفسها بالنسبة لأولئك الذين لم يدخنوا مطلقًا.
بعد 20 سنة
إن خطر الوفاة من الأمراض المرتبطة بالتدخين هو نفسه لمن هم أصغر منه بعد 20 عامًا مع أولئك الذين لم يدخنوا مطلقًا. وهذا يشمل أيضًا خطر الإصابة بسرطان الرئة.