من المتوقع أن تحقق المملكة نمواً اقتصادياً أقوى مما كان متوقعاً هذا العام في القطاع غير النفطي مدعوماً بإصلاحات هيكلية في إطار رؤية 2030.

وأكد في كلمته خلال اجتماع لجنة التنمية بمجموعة البنك الدولي، أن المملكة لا تزال ملتزمة بسياسات حكيمة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، مع تسريع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز الصمود في وجه الصدمات الخارجية.

وتطرق الجدعان خلال الاجتماع الى اهمية العمل المشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الناتجة عن التوترات الجيوسياسية الاخيرة وتداعيات الوباء المستمر الذي اثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي. خلال العامين الماضيين، موضحًا أن استمرار انتشار الفيروس يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الطفرات. كما شدد على أهمية الاستمرار في الترويج للقاحات في كل مكان، وخاصة في البلدان منخفضة الدخل.

وفيما يتعلق بمواطن الضعف المرتبطة بالديون في الدول منخفضة الدخل، دعا معاليه مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى مضاعفة جهودهما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الدول منخفضة الدخل، مشيرا إلى أن الإطار المشترك للمجموعة من عشرين فرصة لمعالجة تأثير أطول تجاه نقاط الضعف. بشأن الديون في البلدان منخفضة الدخل، ويدعو صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي إلى العمل عن كثب لضمان تطبيق هذا الإطار بشكل فعال لمعالجة الديون.

وفيما يتعلق بالرقمنة ومساهمتها في التنمية، أوضح الجدعان أن الوباء أظهر أهمية استخدام التقنيات الرقمية، مشيراً إلى أن المملكة احتلت المرتبة الثانية بين جميع أعضاء مجموعة العشرين في قائمة أفضل صعود رقمي، وهو ما يعكس الدعم الحكومي الشامل. للتحول الرقمي. وأشار إلى التكريم الذي حصلت عليه المملكة من الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لاعتمادها أفضل السياسات والأنظمة والترتيبات الشفافة التي تدعم الاقتصاد الرقمي وتحفز الاستثمار والابتكار وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.