أدانت الخارجية الفرنسية، الجمعة، السعودية، معتبرة أن هجمات الحوثيين تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة.

وقالت الخارجية الفرنسية: “ندين بشدة الهجمات التي يشنها الحوثيون اليوم على الأراضي السعودية بما في ذلك المواقع المدنية، ويجب أن تتوقف فورا هذه الهجمات التي تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة”.

وأضافت: “إنه مؤشر على خطورة التهديد الذي تشكله المسيرات والصواريخ ضد أمن المنطقة برمتها، ويجب تعزيز الحوار حول الأمن الإقليمي”.

وأكدت الخارجية الفرنسية أن باريس ما زالت مستعدة لدعم المحادثات التي تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية في اليمن وإعادة إطلاق المحادثات الهادفة للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، داعية الحوثيين للانخراط في مفاوضات بناءة. بطريقة في هذا الاتجاه.

وكان مصدر مسئول بوزارة الطاقة السعودية قد أفاد، في وقت سابق، أن محطة توزيع المنتجات البترولية بشمال جدة تعرضت للهجوم في الساعة 5:25 من مساء يوم الجمعة 22 شعبان 1443 هـ، الموافق 25 مارس 2022 م، بضربة قلبية. كما تعرضت محطة “المختارة” لقصف صاروخي. وفي منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم نفسه، تم شن هجوم بقذيفة آر بي جي، ولم تسفر هذه الاعتداءات الإجرامية عن وقوع إصابات أو وفيات.

وعبر المصدر عن إدانة السعودية الشديدة لهذه الاعتداءات التخريبية التي يشكل ارتكابها المتكرر ضد منشآت حيوية وأعيان مدنية في مختلف مناطق المملكة انتهاكاً لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وأكد المصدر ما كانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت عنه في وقت سابق أنها لن تتحمل أي مسؤولية عن أي نقص في الإمدادات النفطية للأسواق العالمية، في ظل استمرار الهجمات التخريبية على منشآتها النفطية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.