قفز الدولار إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عامين أمس، بعد أن عزز محضر الاجتماع الأخير التوقعات برفع أسعار الفائدة عدة مرات، كل منها بمقدار نصف نقطة مئوية، للسيطرة على قفزة في التضخم.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات متنافسة، إلى 99.778، وهو أقوى مستوى له منذ أواخر مايو 2020.

تم تداوله في أواخر التعاملات، بارتفاع 0.17٪ عند 99.644.

أظهر محضر اجتماع مارس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي اعتبروا أن الزيادات الكبيرة في الفائدة ستكون مناسبة في اجتماعاته القادمة، خاصة إذا اشتدت ضغوط التضخم.

كما وافق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على خفض ميزانيته العمومية بمقدار 95 مليار دولار شهريًا، و 60 مليار دولار لما يمتلكه من سندات الخزانة و 35 مليار دولار لحيازته من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري على مدى ثلاثة أشهر.

وحافظ الدولار على مكاسبه أمام العملة اليابانية، حيث تم تداوله في أواخر التعاملات، مرتفعا 0.1٪ إلى 123.78 ين.

كان هناك تغير طفيف في اليورو مقابل الدولار بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له في شهر بسبب احتمال فرض عقوبات غربية جديدة على روسيا وتعرضها لمزيد من الضغوط من الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا.

تم تداول اليورو في أواخر التداول عند 1.0896 دولار، بعد أن لامس لفترة وجيزة أدنى مستوى في شهر واحد عند 1.0874 دولار.