قرر رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور، تعيين نائب رئيس القلعة البيضاء المستقيل اللواء مصطفى حدود مستشارا أمنيا للنادي، وذلك بعد أقل من ثلاثة أيام على فضيحة توزيع أوسمة مصر. نهائي كأس كرة اليد.

أظهر مقطع فيديو أثناء تسليم ميداليات نهائي كأس مصر لكرة اليد، الجمعة، بعد انتهاء مباراة الزمالك وفريق سبورتنج، وضع هدهود إحدى الميداليات في جيبه، بطريقة أثارت جدلاً واسعاً بشأنه. مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك قدم استقالته.

وأكد منصور في تصريحات على قناة الحدث اليوم: “اتخذنا قرارا بقبول استقالة مصطفى حدود، على أن يتم تعيينه مستشارا أمنيا للنادي”.

وتقلد اللواء حدود عدة مناصب عسكرية وتنفيذية، منها محافظ البحيرة السابق، ومنصب نائب رئيس المخابرات العسكرية ومستشار وزير الإنتاج الحربي، وحصل على عدد من الأوسمة والأوسمة العسكرية الرفيعة.

رغم أنه تم ضبطه متلبساً بسرقة ميدالية في جيبه، كما أظهرت الكاميرات، واستقالته وقبوله، وتأكيد رئيس نادي الزمالك في مؤتمر صحفي أن الرجل أخطأ واعترف بخطئه، لكن وهذا لم يمنعه من مكافأته بتعيينه مستشارا أمنيا.

تساءل البعض عن العلاقة بين مكافأة الرجل على الفعل الخاطئ والمخزي، ونزوله من مؤسسة عسكرية وتوليه مناصب عليا وحساسة في الدولة والقوات المسلحة المصرية، وهل كانت محاولة لإنقاذ وجه مؤسسة عسكرية.

اللواء أجر على سرقته. عين مستشارا أمنيا بنادي الزمالك. وكان قد اعتقل في فبراير / شباط وسلمته سلطة أمنية على قيد الحياة إلى مستشفى العباسية في مارس / آذار. توفي في 5 مارس – هناك كسر في الجمجمة – رفضت سلطات السيسي تصوير جثته
هل هناك شك في اتجاه العصابة؟
هل أنتم غاضبون أيها الناس؟
لن أثور أبدا

– د.المهندس صلاح الدين (@ Salah_Eldin2010)

مقعد اللواء مصطفى حدود نائب رئيس نادي الزمالك (الثاني من اليسار) يسرق ميدالية أثناء تسليم الميداليات للفائزين ببطولة كرة اليد ..
هؤلاء هم الجنود في الواقع وليس كما صوره مخرجه الملكي في المسلسل

– أحمد عبد العزيز (AAAzizMisr)

نهج الحكم العسكري

وتعليقًا على مكافأة اللواء حدود رغم تورطه في عمل مشين، قال الدكتور عمرو عادل رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري: “نعاني من مشكلة واضحة عندما نحاول فهم بعض الأمور المتناقضة”. من وجهة نظرنا نحن الشعب “.

وأوضح لـ “عربي 21”: “نظريًا، هناك قوانين وقواعد اجتماعية وأخلاقية تحكم العلاقات بين أفراد المجتمع وطبقاته، ونحن نقيم كل ما يحدث بناءً على هذا التصور النظري المحايد، ولكن الحقيقة والواقع و. ما أثبتته مئات المواقف هو أن مصر دولة خاضعة لسيطرة قطاع يحتوي على نخبة عسكرية واقتصادية، مجموعة من المستفيدين بقانونهم الخاص، وعلاقاتهم المعقدة، وحتى الأخلاق التي لا علاقة لها بما نحن يصدق.

وأضاف عادل الضابط السابق في الجيش المصري: “إذا استعرضنا عهد الحكم العسكري لمصر قبل 7 عقود أي انقلاب يوليو 1952، فلا نجد أيًا من هذا القطاع قد تمت محاسبته على أي شيء. ابتداء من هزيمة 1967 مرورا بكل التجاوزات والاخطاء حتى ادنى رتبة في الجهاز الشرطة ضد الشعب.

وختم حديثه بالقول: “يجب أن ندرك أن هذا القطاع الذي يسيطر على مصر لا يهتم بالشعب أو القانون أو أي قيمة أو عرف مستقر أو منطقي. إنه يتناسب تمامًا مع نهجهم الذي اتبعوه منذ سبعين عامًا “.
وصمة فساد جوازات السفر

بدوره، اعتبر السياسي المصري ومحامي حقوق الإنسان، عمرو عبد الهادي، أن “ما حدث مع اللواء حدود ليس محاولة لحفظ ماء الوجه، بل هو طبيعة المرحلة الحالية والمستمرة في ظل حكم وهيمنة الجيش. فوق مصر “.

وأضاف لـ “عربي 21”: “السيسي قرر مكافأة رئيس الحرس الجمهوري الذي خان الرئيس الراحل محمد مرسي وعينه وزيرا للدفاع، واستعان باللواء أسامة عسكر المتهم بسرقة الملايين، وزاد ترقيته إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً للأركان “، مشيراً إلى أنه” لا مجال لمساعدة المحترم لأن الشريف لن يبقى في منصبه ليوم واحد في دولة 1952 “.

ورأى عبد الهادي أن “السيسي يحاول الآن إعادة قيام الدولة 52 من جديد كما بدأها عبد الناصر، وهو إعلان رسمي بأن نظامه لا يضم سوى قتلة ولصوص وفاسدين”.

أبدى نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي استغرابهم واستنكارهم لتعيين اللواء حدود وترقيته وتكريمه، وعودته لنادي الزمالك ومجلس إدارته رغم حادثة “سرقة” الميدالية بدلاً من محاسبته على ما حدث. هو فعل.

اللواء نائب رئيس المخابرات العسكرية الأسبق، ومحافظ البحيرة الأسبق، ومساعد وزير الإنتاج الحربي الأسبق، ونائب رئيس نادي الزمالك الذي استقال بعد فضيحة سرقة ميدالية،
وطالما كان تابعا فلا غرابة في تكليفه مسئولا أمنيا بنادي الزمالك.

– دكتور مصطفى جاويش (drmgaweesh)

يقرر مرتضى منصور تعيين اللواء مستشارًا أمنيًا لمجلس إدارة النادي، بعد أيام من قبول استقالته من منصبه السابق، على خلفية أنه أخفى إحدى الميداليات في جيبه.

– شبكة المراقبة (RassdNewsN)

اللواء مصطفى حدود يصور على الهواء وهو يسرق ميدالية ذهبية وبدلا من تقديمه للمحاكمة تمت ترقيته
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
هلك الذين قبلكم، لأن النبلاء إذا سرق منهم تركوه، وإذا سرق الضعفاء منهم عاقبه، والله لو سرقت فاطمة بنت محمد قطعت. يدها.

– أحمد عطاالله (avou_cato)