غاب الشيخ محمود خليل القاري، اليوم السبت، إمام مسجدي القبلة بالمدينة المنورة وإمام المسجد النبوي المعين سابقاً، بعد مرض الشيخ، ودخل بعد ذلك وحدة العناية المركزة في مدينة القدس. المستشفى السعودي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

ومن المقرر أن تقام الصلاة على الميت اليوم بعد صلاة المغرب بالمسجد النبوي.

عبد اللطيف آل الشيخ ينعيه

من جهته، نعى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الراحل، وقال عبر حسابه على موقع “تويتر”: “تلقينا ببالغ الأسى نبأ الوفاة. للشيخ محمود خليل القاري إمام المسجدين والمسجد النبوي المعين رحمه الله ويغفر له “. وقد كافأه بكل خير على ما قدمه، ونقدم خالص التعازي والمواساة لأهله ومحبيه، ونسأل الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون “.

حياته

يشار إلى أن محمود خليل القاري هو إمام المسجد النبوي وإمام مسجدي القبلة في المدينة المنورة. ولد في المدينة المنورة. استطاع الشيخ أبو إبراهيم أن يحفظ كتاب الله وهو في العاشرة من عمره. كما حصل على إجازة في القرآن الكريم من والده المقرئ الشيخ خليل القاري، وتلقى دراساته الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدارس الخاصة لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، واستطاع إكماله. درس البكالوريوس في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.