حققت المملكة العربية السعودية مراكز متقدمة في المؤشرات المتعلقة بالسوق المالي، بحسب

وارتفع ترتيب المملكة في 9 مؤشرات من أصل 12 مؤشرا تتعلق بالأسواق المالية، فيما حافظت 3 مؤشرات على نفس الترتيب مقارنة بعام 2021.

وبحسب التقرير، احتلت المملكة المرتبة الأولى في مؤشر رسملة البورصة ومؤشر حقوق المساهمين، بينما احتلت المرتبة الثانية في الأسواق المالية ومؤشرات رأس المال الاستثماري، والمرتبة الثالثة في مؤشرات الطرح العام الأولي ومجالس الإدارة ضمن مجموعة العشرين، لتحتل المرتبة الأولى من المراتب الثلاث الأولى في 6 من أصل 12 مؤشرًا متعلقًا بالسوق المالي على مستوى مجموعة العشرين.

ويأتي هذا التقدم انعكاساً لعدد من الجهود والإجراءات التي تم اتخاذها في السوق المالية خلال الفترة الماضية. تطوير قطاع السوق المالي وتطبيق أفضل الممارسات العالمية فيه.

وأكدت الهيئة أنها تواصل جهودها لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال محور اقتصاد مزدهر، لتحقيق مراكز متقدمة في عدد من مؤشرات التنافسية العالمية.

من بين الجهود والتدابير التي قامت بها الهيئة موافقتها على “تعليمات لمراكز إيداع الأوراق المالية الدولية” التي تنظم إجراءات طلبات ربط مراكز إيداع الأوراق المالية الدولية بشركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) وذلك لرفع الكفاءة. وجاذبية السوق المالية السعودية للمستثمرين الأجانب.

كما تم تمكين طرح وإدراج صناديق الاستثمار العقاري المتداولة وصناديق الاستثمار المغلقة والصناديق المتداولة في السوق الموازية، والتي بدورها ستوفر قناة تمويل حديثة لهذا النوع من الصناديق ذات الحجم غير المناسب. تلبية متطلبات الطرح في السوق الرئيسي.

كما تضمنت الجهود تطوير العديد من الجوانب المتعلقة بالحوكمة والإفصاح عن الصناديق الاستثمارية من أجل رفع مستوى الحوكمة والشفافية في السوق المالية بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.

يشار إلى أن السوق المالية نجحت خلال الفترة الماضية في الانضمام إلى عدد من المؤشرات الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يجعل السوق المالية المحلية محل اهتمام المستثمرين الأجانب، حيث انضمت السوق المالية السعودية إلى مؤشر FTSE Russell للأسواق الناشئة للسندات الحكومية (FTSE). المستجدة). مؤشر السندات الحكومية للأسواق – EMGBI) نتيجة الجهود المشتركة بين هيئة السوق المالية وجميع الجهات ذات الصلة.

ومن المتوقع أن يساهم هذا الانضمام في توسيع قاعدة المستثمرين في السوق المالية وتحسين مستويات السيولة فيها وجذب سيولة المستثمرين الأجانب الذين يتابعون المؤشرات العالمية للسوق السعودي.