اقترحت الشرطة السويسرية فرضية انتحار جماعي لأربعة أفراد من نفس العائلة الفرنسية، في مدينة مونترو، بعد أن قفزوا واحدا تلو الآخر من شرفة الطابق السابع من المبنى الذي كانوا يقيمون فيه.

وقالت الشرطة إن “التحقيق يشير إلى أن جميع الضحايا قفزوا من الشرفة واحدا تلو الآخر”. من بين أفراد الأسرة الخمسة، نجا الابن وحده وهو في غيبوبة حاليًا بالمستشفى، لكن حالته مستقرة، بينما كان الأب البالغ من العمر 40 عامًا وزوجته وشقيقته التوأم وابنته البالغة من العمر ثماني سنوات. قتل.

وقعت المأساة في 24 مارس في منطقة في مونترو، بالقرب من كازينو على ضفاف بحيرة ليمان، وأظهر التحقيق أن الأشخاص الخمسة سقطوا من ارتفاع أكثر من عشرين مترا، واحدا تلو الآخر في غضون خمس دقائق، قبل الساعة السابعة بقليل. في الصباح.

وعثر المحققون على سلم قصير على الشرفة قفز منه أفراد من هذه العائلة ولم يلاحظ أي أثر للشجار أو العنف.

اقرأ أيضا:

واضاف البيان ان “اي شاهد، بما في ذلك الدركيان اللذان كانا موجودين في مكان الحادث من الساعة 6:15 صباحا والمارة في اسفل المبنى، لم يسمعوا قبل او اثناء الاحداث، ولم يسمع صوت او صراخ من الشقة. او بلكونة “بحسب البيان.

وأوضحت الشرطة أن “التحقيقات الفنية لا تظهر أي بوادر تحذيرية لمثل هذا الفعل”، مشيرة إلى أن الأسرة “كانت منذ بداية الوباء مهتمة جدًا بنظريات المؤامرة والبقاء على قيد الحياة”. عاشت الأسرة في حالة اكتفاء ذاتي شبه تطوعي، وابتعدت عن المجتمع. قال المحققون إن أخت الأم التوأم فقط كانت تعمل خارج المنزل.

لم يتم تسجيل الأم ولا ابنتها لدى السلطات، ولم تذهب الفتاة إلى المدرسة. أما شقيقها الأكبر فكان من المفترض أن يواصل تعليمه من المنزل، ويبدو أن إجراء تحقق قام به ضابطا شرطة قبل وقت قصير من وقوع المأساة دفع الأسرة إلى اتخاذ هذا الإجراء.

وخلص البيان، الذي لم يذكر شيئاً عن هوية الضحايا، إلى أن “كل هذه العناصر تشير إلى مخاوف بين أفراد هذه العائلة من تدخل السلطة في حياتهم”.