أعلنت الشرطة البريطانية أنها وجدت مخالفات للقانون في حفلات أقيمت بمقر رئيس الوزراء بلندن خلال فترة الإغلاق العام بسبب كورونا في بريطانيا.

وأصدرت الشرطة، الثلاثاء، غرامات على 20 شخصًا شاركوا في هذه الحفلات، ومن المتوقع غرامات إضافية، دون الكشف عن المتضررين من الغرامات.

من جهته، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه لم يتلق أي إخطار حتى الآن بشأن الغرامة.

وردا على سؤال عما إذا كان جونسون قد تلقى غرامة أو قيل له إنه سيدفع غرامة، قال المتحدث للصحفيين: “لا، نقول إننا سنقوم بتحديث المعلومات عندما يحدث ذلك، لكن موقفنا لم يتغير”.

كان جونسون من بين حوالي 100 موظف ومسؤول حكومي. لقد تلقوا طلبات من الشرطة للإجابة على أسئلة حول الأحزاب التي عقدت خلال إغلاق 2020.

وكانت الشرطة قد قررت فتح تحقيق في يناير الماضي بعد تلقي معلومات أولية من لجنة تحقيق خاصة شكلتها الحكومة للتحقيق مع هذه الأطراف.

وأثارت التسريبات عن هذه الحفلات استياء الرأي العام في بريطانيا، حيث تم عقدها في وقت كان يُمنع فيه المواطنون حتى من المشاركة في جنازات أحبائهم.

هذه الفضيحة، إلى جانب الفضائح الأخرى التي طالت إدارة جونسون في الأشهر الأخيرة، وضعت مصير رئيس الوزراء على المحك، وواجه مطالب من نواب داخل حزبه باستقالته، بينما تحدث قادة الحزب عن ضرورة استقالته إذا تلقى إخطارا رسميا من الشرطة بانتهاك.

سُئل المتحدث باسم جونسون عما إذا كان الأخير قد ضلل البرلمان عندما نفى حدوث خرق لإجراءات كورونا، وقال إن رئيس الوزراء “قال إنني آسف على أشياء ارتكبناها بشكل خاطئ”، وتوقع أن يعتذر جونسون مرة واحدة عندما أفرجت الشرطة عن ملخص تحقيقاتهم.

وتوقعت جمعية الصحافة البريطانية ألا يكون جونسون من بين المتضررين من الانتهاكات.

اقرأ أيضا: