أعلنت المملكة العربية السعودية عن إنشاء “الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية” لتدريب وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية للعمل في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية للمساهمة في تحقيق أهداف التوطين، وتلبية متطلبات خطة سلسلة التوريد للقطاع المعلنة. من قبل السلطة في منتصف عام 2021.

وذكرت الهيئة أن ذلك يساعد في تحقيق أحد مخرجات استراتيجية تنمية القوى العاملة في القطاع والتي تم الإعلان عنها في فبراير الماضي.

تم الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة الأكاديمية، وتم تسليم رخصة التأسيس لرئيس مجلس إدارة الأكاديمية وليد أبو خالد والشركاء المؤسسين، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

أكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية أحمد العوهلي، إنشاء أكاديمية مستقلة متخصصة في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، تم تشكيل مجلس إدارتها بتمثيل من القطاعين العام والخاص وبدعم. المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والشركات الصناعية ؛ ويأتي امتدادا لاستراتيجية قطاع الصناعات العسكرية التي أقرها مجلس الوزراء في أبريل من العام 2021.

وأشار العوهلي إلى أن هذه الأكاديمية ستكون الداعم الأكبر لاستراتيجية القطاع التي تراهن على الموارد البشرية الوطنية، لافتاً إلى أن توطين التقنيات مرتبط بتوطين قدرات الموارد البشرية الوطنية.

وأضاف أن الهيئة ملتزمة بدعم الكوادر البشرية الوطنية، موضحا أن قطاع الصناعات العسكرية في المملكة شهد قفزات نوعية في السنوات الخمس الماضية.

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة سامي ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية وليد أبو خالد أن الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية أداة استراتيجية لإنجاح مشروع سلسلة التوريد في قطاع الصناعات العسكرية من خلال التطوير والتكرير. معرفة وقدرات العنصر البشري في المجالات والتخصصات الفنية والهندسية والعلمية المتخصصة المتعلقة بالصناعات العسكرية والدفاعية والأمنية. وماذا تتطلبه احتياجات سوق العمل.

وشدد أبو خالد على أن تطوير وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية وخلق صناعات وتقنيات مبتكرة وجديدة وكذلك تعزيز الاستقلال الاستراتيجي للمملكة والسعي لتوطين هذا القطاع الواعد هدف استراتيجي يدعم تحقيق أهداف القطاع من خلال توطين أكثر من 50. ٪ من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030.

الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية تغطي مساحة 65000 متر مربع وتبلغ طاقتها الإجمالية 2000 طالب.