قالت وزارة الدفاع الروسية، مساء الخميس، إن السفينة “موسكفا” غرقت أثناء سحبها إلى الميناء متأثرة بعاصفة وسوء الأحوال الجوية.

ولفتت الوزارة إلى أن الطراد فقد ثباته عندما تم جره إلى ميناء الوصول بسبب الأضرار التي لحقت بهيكلها، وغرقت بعد ذلك في بحر هائج.

ولم يتم الكشف عن مصير طاقم الطراد البالغ عددهم نحو 500 شخص.

اندلع حريق، الأربعاء، على متن طراد الصواريخ الروسي “موسكفا” بسبب انفجار ذخائرها.

وخلال الساعات الماضية، دار جدل بين روسيا وأوكرانيا حول الطراد، فيما قالت كييف إنها تسببت به بعد استهدافها، وتقول موسكو إنه كان بسبب انفجار ذخيرة فقط وليس أكثر.

ويعد هذا الحادث من أكبر الخسائر الروسية في المعدات منذ بداية غزوها لأوكرانيا، عندما تعرضت سفينة “موسكفا” لقائد أسطولها في البحر الأسود لانفجار.

وقال المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا سيرجي براتشوك في تلغرام: “وفقًا للبيانات المتاحة، فإن الصواريخ (الأوكرانية) هي التي تسببت في إلحاق أضرار جسيمة بالسفينة”.

من جهته، قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، على موقع يوتيوب إن “مفاجأة جاءت لسفينة قائد أسطول البحر الأسود الروسي”.

وقد دخلت “موسكفا” في الخدمة منذ عام 1983 في عهد الاتحاد السوفيتي. وشاركت في التدخل الروسي في سوريا منذ عام 2015.

في الأيام الأولى لغزو أوكرانيا، شاركت في هجوم على جزيرة سيربنت بالقرب من الحدود الرومانية، حيث تم القبض على 19 بحارًا أوكرانيًا وتم تبادلهم فيما بعد بالسجناء الروس.

اقرأ أيضا: