الطلاق بالتراضي مع وجود الطفل، أو كما يطلق عليه الطلاق الرضائي، له عدة معلومات يجب معرفتها، حيث يلجأ إليه كثير من الأزواج بعد استحالة الحياة بينهم. من خلال حقوق الطرفين في حالة الطلاق.

الطلاق بالتراضي مع طفل

عندما تصبح الحياة الزوجية مستحيلة بين الزوجين بسبب العديد من المشاكل وعدم التفاهم بينهما، يكون قرار الطلاق صعبًا، بل ويصعب في حالة الأبناء.

الطلاق بالتراضي نوع من أنواع الطلاق، وهو نوعان، ونبين ما يلي

  • الملخص يقع هذا الطلاق وديًا بين الطرفين، ولا شروط خاصة لأحدهما.
  • المقيد حيث يوافق الزوجان على الطلاق بشروط معينة، ويلتزم الطرفان بهذه الشروط بشرط ألا تتعارض هذه الشروط مع مصالح الأبناء ومقبولة في نظام أحكام قانون الأسرة.

إجراءات الطلاق المتبادل

بالإضافة إلى عرض الطلاق بالتراضي مع وجود الطفل سنشرح الإجراءات المتبعة فيه وهي

  1. تقديم عريضة تمهيدية أو استمارة طلب طلاق بالتراضي في محكمة الأسرة بقسم الأحوال الشخصية.
  2. يجب أن يذكر الالتماس طلب الطرفين للطلاق.
  3. تستفسر محكمة الأسرة عما إذا كان هذا الطلب هو المرة الأولى التي يتم فيها طلب الطلاق، أو إذا كان الطلاب قد وقعوا بينهم قبل ذلك.
  4. حضور الزوج والزوجة مع تقديم عقد الزواج.
  5. إحالة الزوجين إلى المفتي للنظر في الطلب وختم الطلب بالختم الرسمي.
  6. تعيين جلسة للمصالحة.

الشروط التي يجب توافرها في وثيقة الطلاق بالتراضي

مع عرض الطلاق بالتراضي مع وجود الطفل، يجب توضيح بعض الشروط الملزمة، وهي

  • تحديد قيمة المصاريف التي ستتلقاها الزوجة في وثيقة الطلاق بالتراضي.
  • إذا تنازلت الزوجة عن حقوقها أو عن بعضها، فيجب تدوين ذلك في الوثيقة.
  • في حالة تخلي الزوجة عن بعض الأشياء الحقيقية واستبدالها بالمال، يجب توضيح ذلك في الوثيقة.
  • في حالة وجود أطفال وتولت الزوجة المسكن مقابل مبلغ من المال يتم تسجيل ذلك في وثيقة الطلاق.
  • تحديد مقدار دعم الطفل الذي يستحقه الأطفال.

الأسباب التي يقبلها الشرع في حالة طلب الزوجة الطلاق

عند عرض الطلاق بالتراضي مع طفل، يجب توضيح الحالات التي يجوز للمرأة أن تطلب فيها الطلاق من زوجها، وهي

  • إذا لم يؤد الزوج الفروض الدينية وأدى الأعمال المحرمة.
  • في حالة التعرض للضرب والإهانة اللفظية.
  • إذا أكرهها على فعل المنكر أو بسؤالها عن أمور غير شرعية في العلاقة الزوجية.
  • إذا سافر الزوج لفترة طويلة.
  • إذا كان الزوج عقيمًا ولا تقبل بذلك، أو كان مريضًا بمرض معد.

حقوق جميع الأطراف في الطلاق المتبادل

عند عرض الطلاق بالتراضي مع الأبناء يجب توضيح أن هناك ثلاثة أطراف ولكل طرف حقوق، وسوف نوضح ذلك على النحو التالي

1- حق الزوج والزوجة

إذا كانت الزوجة هي التي تريد التطليق، ففي هذه الحالة يكون الاتفاق بين الطرفين على أن تتنازل الزوجة عن نفقة العدة والظهر، ونفقة المتعة وجزء من المنقولات، ولكن في حالة أن الزوج هو الذي يريد الطلاق، فعليه أن يدفع جميع مصاريف الزوجة (اللذة، والخطبة، والمؤخر) والقائمة).

هذا إلا إذا تنازل أحد الطرفين عن حقوقه. في بعض الأحيان قد تكون الزوجة هي التي تريد الطلاق، ولكن الزوج ملزم بدفع مصاريفها كتصويت مدى الحياة وعشر سنوات بينهما والعكس صحيح.

وتجدر الإشارة إلى أنه أثناء إجراءات الطلاق يحق للزوج رؤية أبنائه بالاتفاق مع الزوجة، حتى لو كان هو من اتخذ قرار الطلاق.

2- حقوق الطفل

يُلزم القانون الأب ببعض الحقوق المادية تجاه أبنائه، وهي

  • دفع نفقة الطفل على أساس شهري بالاتفاق مع الزوجة على المبلغ المناسب.
  • دفع المصاريف المدرسية والتعليمية.
  • دفع مصاريف العلاج كاملة في حالة مرض الطفل.
  • توفير السكن. يمكن للزوجة البقاء في منزل الزوجية أو توفير منزل يتناسب مع وضعها الاجتماعي والمستوى الذي اعتاد الأبناء على العيش فيه.
  • متطلبات أخرى للأطفال من الملابس، الخروج، إلخ.

حالة الشقة في حالة الطلاق بالتراضي

فيما يلي تفاصيل حالة الشقة بعد الموافقة المتبادلة

  • إذا كان للزوجين أطفال، يحق للزوجة تمكين الشقة إذا لم تتنازل عنها مقابل مبلغ مادي بالاتفاق مع الزوج.
  • في حالة كون الشقة مستأجرة وغير مملوكة يلتزم الزوج بدفع الإيجار الشهري.

الأسباب الشائعة للطلاق

لاستكمال ما قدمناه عن الطلاق بالتراضي مع وجود الطفل سنشرح أكثر أسباب الطلاق شيوعًا وهي

  • الفتنة والفتنة.
  • الفداء المعروف بالخلع.
  • لا تنفق.
  • العرض والعرض
  • اكتشاف العيوب.
  • الهجر.
  • عدم القدرة على دفع المهر.
  • الردة عن الإسلام.
  • الحبس.

حقوق المرأة بعد الطلاق بشكل عام

بعد عرض جميع الجوانب المتعلقة بالطلاق بالتراضي مع وجود طفل، سنضع بشكل عام الحقوق التي تحصل عليها المرأة بعد الطلاق. تلزم الشريعة والقانون الزوج بالحق على زوجته في حالة الطلاق، وهذه الحقوق مبينة على النحو التالي

  • إذا وقع الطلاق قبل دخول الرجل زوجته، وكان هذا القرار بناء على إرادته وحدها، فللمرأة نصف ما أخذته منه، وليس لها نفقة من الطلاق.
  • في حالة طلاق الزوج زوجته بعد دخولها النكاح وكان الطلاق بقرار منه وحده، يحق للزوجة أن تأخذ مهرها كاملاً ولها نفقة عديدة.
  • أما إذا كان الطلاق بعد دخول الرجل زوجته، وكان هناك سبب شرعي للطلاق، فلا حق للمرأة.
  • إذا وقع الطلاق من قبل الرجل وكان الطلاق تعسفيا، أي بدون أسباب شرعية أو قانونية، يمكن للزوجة رفع دعوى ضده للتعويض، وتحكم عليها النفقة من سنة إلى ثلاث سنوات، وهذا على أساس الحياة الزوجية بينهما.
  • يُلزم القانون الزوج بإعالة الأبناء، سواء كانوا مقيمين مع الأم أو غيرهم، ويحق لها البقاء في بيت الزوجية إذا كانت حاضنة أو توفر لها السكن على نفس المستوى.
  • وفي حالة الطلاق بالاتفاق بين الزوجين، يكون ذلك إما ببراءة الزوج أو دفع تعويض مالي للزوجة، وفي حالة الأبناء تشترط نفقة الزوج على الأولاد.
  • أما إذا تنازلت الزوجة عن حصانة الأبناء، فلا يحق لها أخذ النفقة، ولكن يمكنها الرجوع في هذا الاتفاق وطلب الحضانة مرة أخرى، حيث يسمح لها القانون بذلك.
  • إذا ذهب الزوجان إلى محكمة الأسرة بدعوى الخلاف والخلاف في حكم القاضي بين الطرفين، فغالباً ما يدفع الزوج تعويضاً مادياً للزوجة، وقد يتجاوز التعويض قيمة المهر المتفق عليه، ولكن أكثر ما يكون تخسر المرأة هو التنازل عن حقوقها المادية.
  • في حالة الطلاق يجب على الزوجة أن تعيد كل ما دفعه لها الزوج سواء كان مهرًا أو هدية.

الطلاق بالتراضي يحفظ إلى حد ما التغيرات النفسية للأطفال من تلك التغيرات التي حدثت في حياتهم ويرسم صورة محترمة في عيون الأبناء تجاه والديهم ويساعد على المشاركة في تنشئة الأبناء.