وكشفت عن خطة استراتيجية لمعالجة النقص في امدادات الغاز الايراني، مع تأكيد استمرار التزويد به من قطر.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد موسى ان “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اصدر توجيهات بالعناية بملف الكهرباء كما وجه الوزارة ومجلس الطاقة الوزاري بحسم ملف الغاز الخاص بالجانب الايراني”.

واضاف ان “هناك اجتماعات دورية مع الجانب الايراني لحل ملف الغاز بعد دفع المبلغ”، نقلا عن وكالة الانباء العراقية (واع).

وأوضح أن “إطلاقات الغاز الإيراني تصل إلى المنطقة الوسطى فقط، بحجم 133 مليون متر مكعب في اليوم، ولا تسد الحاجة خلال فترة الذروة”.

وشدد على ضرورة التزام الطرفين العراقي والإيراني ببنود العقد الموقع، خاصة بعد قرار مجلس الوزراء دفع مستحقات الغاز بالكامل من خلال صندوق الائتمان في مصرف التجارة العراقي (TBI).

ولفت إلى أن “النظام لا يعمل حاليا بكامل طاقته بسبب درجات الحرارة المعتدلة، وفي حال دخول الذروة ستكون هناك حاجة ماسة لإمدادات الغاز لتجهيز المحطات”، مبينا أن “حوالي 7500 ميغاوات يعتمد على على الغاز الموفر “.

واضاف ان “الوزارة وضعت خطة استراتيجية تتناسب مع حجم امدادات الغاز، مع خطة طوارئ عند انخفاض امدادات الغاز او انقطاعها، بالتنسيق مع وزارة النفط”.

وأوضح أن “الحاجة إلى الغاز الإيراني حاضرة وملحة، فهي ذات قيمة فنية عالية وخالية من المشاكل”.

ولفت إلى أن “وزارة النفط تعمل على ضمان خطة وقود من خلال إعادة تأهيل حقول الغاز وإنشاء مصافي وشبكة أنابيب متصلة بمحطات كهرباء، لكن هذه المشاريع تحتاج إلى سقوف زمنية”، موضحا أن “بعض محطات الكهرباء في الجنوب تعمل. على الغاز الوطني لكنه لم يستثمر بالكامل “. لذلك، لسد الحاجة إلى الكهرباء، ستبقى الحاجة إلى الغاز الموفر ملحة.

وبشأن ملف الغاز القطري، أكد موسى أن “العراق ماضٍ في هذا الموضوع، لكنه يحتاج إلى عدد من الأمور اللوجستية، من بينها إنشاء أرصفة ومنصات للغاز، وإنشاء شبكة خطوط الأنابيب، وبالتالي فإن هذا يحتاج إلى عمل متكامل بين الدولتين”. وزارة الكهرباء والنفط والنقل والمالية “.

وأشار إلى أن “الوزارة توجهت إلى الجانب القطري بقرارات حكومية لسد جزء من النقص في سياق تنويع مصادر التغذية لصالح النظام”، مؤكدا أن “جهود الوزارة في هذا الصدد كانت جيدة وهناك. التفاوض مع الجانب القطري، وسيتم توفير الغاز بنسب محددة إذا اتفق الطرفان “.