الفرق بين الشر والوسط، وكذلك خصائص الشخص اللئيم، حيث سنذكر صفات الشخص الحقير، وكذلك سنتحدث عن من هو الشر في الإسلام، وكل هذا من خلال مقالنا تابعنا .

الفرق بين الخبيث واللئيم

1- الخبيثة
الشخص الخبيث هو من يحاول استغلال كل موقف لصالحه، حتى لو كان ذلك على حساب بعض الأشخاص. نجد هذا النوع من الأشخاص بكثرة في مختلف قطاعات العمل، حيث يحاول الوصول إلى أقصى فائدة ممكنة على أكتاف بعض الأشخاص الذين يقعون في بعض الأزمات، ويتدخل لتحقيق مصلحته.
2- المتوسط
هو الشخص الذي يعطي مصلحته على مصالح الآخرين بشكل أناني، فيعمل ويتخذ أي طريقة، حتى لو تضرر منه الآخرون، من أجل الوصول إلى منفعته الشخصية، باستثناء كراهيته لرؤية أي شخص حوله. يسعده فيتمنى التعاسة للآخرين ويحسد الناس السعداء سعادتهم.

خصائص الشخص اللئيم

1- عدم السماح للآخرين بالتعبير عن آرائهم أو قمعها
يتسم الإنسان اللئيم بالاستبداد وعدم قدرته على قبول آراء الآخرين واعتبار رأيه حقًا مطلقًا ولا شيء آخر.
2- لا يقبل المناقشة ويأمر
وبما أن الشخص اللئيم لا يقبل الآراء فلا يقبل مناقشتها ولا يتردد في إصدار الأوامر مباشرة للناس دون أن يطلب منهم رأيهم في أي موضوع.
3- يحب النجاح لنفسه فقط
الشخص اللئيم لا يحب أن يرى الآخرين في الصورة الناجحة عنهم، لكنه يحاول دائمًا إحباطهم وثنيهم عن النجاح، إذ يشعر بالخطر إذا رأى الآخرين ينجحون. غير صادق وكثير من الكذب لا يتردد الشخص اللئيم في أن يكون منافقًا إذا كان الكذب يخدم مصالحه الشخصية أو يصقل صورته الذاتية أمام الناس، كما يتسم بالأكاذيب المرضية.

صفات الشخص الشرير

1- الحسد
وهي أبرز علامة على شرّ الإنسان الباطني، إذ يتمنى أن تزول نعمة الله تعالى من كل الناس، ويشعر بالسرور والنعمة بمجرد حدوث ذلك، على عكس صاحب القلب الطاهر الذي يمارس. نعيم عندما يتمنى مثلها دون زوالها من الآخرين.
2- سوء الظن بالآخرين
حيث يعتبر هذا الشخص سلوك الناس سلبيًا في جميع الأوقات، فإن رأي أي شخص في تصرفاته جعله يشعر بالسوء، وإذا سمع كلمة تدل على الخير أو الشر، فيختار تفسيرًا سيئًا لذلك، وبالتالي فهو شخص لا يفعل ذلك. يحمل في قلبه أي ميول حسن النية تجاه الآخرين، على عكس الشخص الطيب القلب الذي يفكر جيدًا في تصرفات الآخرين، مهما كان الأمر.
3- يرى العيوب لا المزايا
حيث ينظر إلى الآخرين بعين الكراهية والاستياء، بغض النظر عما يفعلونه، فإنه يبحث عن عيوبهم ويتجاهل المزايا.
4- قسوة القلب
أن يتصرف بغير رحمة أو شفقة بالآخرين، فالإنسان في وضع معين لا يستمع إلى المشتكي ولا يلين له، ويأخذ حقوق الناس، ويؤخر رواتبهم. لقد عذب الله تعالى على كثير من الناس والناس الذين قست قلوبهم، وأثنى على الطيبين، وجعل لنفسه صفة الرحمة. حتى يجتهد الناس في العمل بها، وبالتالي فهي صفة مقيتة تدل على حقد الروح.
5- كراهية الناس
وتعتبر هذه الصفة علامة فارقة بين الحقد والطيبة، حيث يحمل هذا الشخص ضغينة خفية في قلبه تجاه الآخرين، فلا يختلف مع أحد إلا في حمله وحقده وبغضه، ولا يصنع في قلبه. القلب أي مكان للمصالحة أو المغفرة، وقد نسي أن الله تعالى طلب من عباده أن يغفروا عندما يكونون قادرين على ذلك.
6- التورط في ارتكاب المعاصي
من يرتكب المعصية هو من خالف أوامر الله تعالى، ثم ثار على الخالق الذي أنعم عليه بركات لا حصر لها، أو أخذ حقوق الآخرين بغير حق، أو اعتدى على الطبيعة التي استعبدها الله لخدمته، أو الذي أساء إلى نفسه. وهكذا يتميز بالتمرد والانفتاح على العصيان، وهي صفة تدل على حقد الباطن وسواده.

من هو الشر في الإسلام

1- المعنى اللغوي
الشيء الخبيث خبيث وخبيث، فهو خبيث، وخبيث، وخبيث، وخبيث وصف كل ما هو فاسد، وشرير في الذوق، وخبيث اللون، وخبيث، وخبيث وخبيث، لذلك إنه خبيث إذا أصبح خبيثًا وشريرًا.
والشر نقيض القوت الصالح والأولاد والناس، والشيء رديء، وشر الإنسان شر، فهو شر، وأشره غيره، أي أنه علمه الشر والشر. أفسده، وهو أكره حقير، أي أخذ رفقاء أشرار، وهو شرير وخبث، والكفر يسيء إلى روح المحسن، والشر هو البول والبراز. والشيء المنكر، أي النجس، الخبيث، الذي يعلِّم الناس الشر، ويعطي السوء للممنوعات، مثل الزنا، والشر، الذي يبغض طعمه أو رائحته، كالثوم والبصل، والممنوع. وللكافر، ومنهم منكرات كان العرب يبغضونها، مثل الأفعى والعقرب 1.
2- المعنى الاصطلاحي
الشر وهو ما مكروه لسوءه وفقره، سواء كان حقيقياً أو معقولاً، ويتناول الباطل في الإيمان والتفكير، والكذب في المقال، والقبح في التصرفات والسلوك.
العلاقة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي
من خلال التعريف اللغوي والتعريف الاصطلاحي لكلمة (خبيث) يتضح لنا العلاقة الوثيقة بين المعنيين، حيث أن كلمة خبيثة تعني اصطلاحي مكروه لسوءها وفسادها، واللغة الخبيثة تعني الفاسد، سيء، ممنوع، مكروه.