قالت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، إن المملكة المتحدة منحت المعارض المصري علاء عبد الفتاح، المحتجز منذ أكثر من 3 سنوات ونصف، الجنسية البريطانية.

وذكرت الوكالة الأمريكية أن “بريطانيا منحت علاء عبد الفتاح، 40 عاما، جواز السفر البريطاني، على أمل أن يكون مخرجا من محنته المستحيلة”.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن حصول المعارضة المصرية على الجنسية البريطانية قد يكون وسيلة للضغط على السلطات المصرية للإفراج عنه.

من جهتها، قالت أسرة الناشطة المصرية إن ابنها استطاع الحصول على الجنسية البريطانية من خلال والدته ليلى سويف المولودة في لندن وتعمل محاضرة في جامعة القاهرة.

وأشارت الأسرة إلى أنها طلبت جواز سفر بريطانيًا لعلاء على أمل أن يخرجه من السجن.

بدوره، أكد محامي الأسرة، دانيال فورنر، أن “اعتقال علاء عبد الفتاح غير قانوني وغير قانوني”، مشيرا إلى أن “المواطن البريطاني محتجز في ظروف مروعة، لمجرد ممارسته حقوقه الأساسية في التعبير السلمي وتكوين الجمعيات. . “

وأشار إلى أن حيازة جواز سفر غربي قد يجبر السلطات المصرية على الإفراج عن عبد الفتاح والحصول على حريته.

اقرأ أيضا:

في وقت سابق، طالبت أسرة المصري علاء عبد الفتاح بفتح تحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان ضده منذ اعتقاله في سبتمبر 2019، وطلبت السماح له بالتواصل مع محامي الأسرة في بريطانيا والسماح له بزيارة القنصلية. زيارات في السجن.

في عام 2011، ظهر اسم علاء عبد الفتاح كناشط مع انتفاضة الربيع العربي التي اجتاحت الشرق الأوسط ومصر، وأطاحت بالرئيس المصري الذي حكم البلاد لفترة طويلة، حسني مبارك.

اعتقلت السلطات المصرية علاء عبد الفتاح عام 2014 بتهمة المشاركة في مظاهرة غير مصرح بها والاعتداء على شرطي.

بعد قضاء خمس سنوات في السجن، أفرجت السلطات المصرية عن علاء عبد الفتاح، لكنها أعادت اعتقاله في نفس العام، في حملة قمع أعقبت احتجاجات نادرة مناهضة للحكومة.

وفي ديسمبر كانون الأول حكم على عبد الفتاح بالسجن خمس سنوات لنشره أنباء كاذبة.

في عام 2021، اتهمت أسرته ومحاموه المصريون إدارة السجن بمجمع سجون طره بالقاهرة، بتعذيبه وحرمانه من حقوقه القانونية الأساسية، مطالبين النيابة بالتحقيق في ذلك.

اضطر عدد من النشطاء للتخلي عن جنسيتهم المصرية في السنوات الأخيرة كشرط للإفراج عنهم، وهي مناورة قانونية تسمح للسلطات بترحيل الأجانب المتهمين بارتكاب جرائم.