وقال إن الشركة تخطط لرفع الطاقة الإنتاجية المستدامة القصوى إلى 13 مليون برميل يوميا بحلول عام 2027.

وأضاف الناصر في حديث لـ “العربية” أن الطلب على وقود الطائرات يقل عن مستويات الوباء بنحو 2.2 مليون برميل يوميا، مشيرا إلى أنه عندما يعود إلى مستوياته الطبيعية، فإن الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط ستنخفض عالميا.

وأشار الناصر إلى أن أرامكو تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز بأكثر من 50٪ بحلول عام 2030 لتلبية الطلب على الغاز واستبدال حرق السوائل في قطاعي المرافق والصناعات.

وأضاف أن الشركة تطمح إلى تحويل 4 ملايين برميل من السوائل إلى كيماويات من خلال الاستثمار في مصانع التحويل عالية التكرير في المملكة العربية السعودية ومراكز الطلب الرئيسية.

وأشار ناصر إلى أن الشركة تعتزم الاستثمار في الهيدروجين منخفض الكربون والطاقة المتجددة لتمكينها من تحقيق صفر حياد بحلول عام 2050.

وأوضح أن تحقيق هذه الاستراتيجية يتطلب زيادة الإنفاق الرأسمالي ليصل إلى ما بين 150 و 187 مليار ريال عام 2022.

وأشار الناصر إلى أن هناك انتعاشاً في الطلب على الطاقة في كثير من الدول، وضرب مثالاً على ذلك وهو عودة النقل والتنقل إلى طبيعته.

وأشار إلى أن التوترات الجيوسياسية تضغط على الأسعار أكثر، وأن قلة الاستثمار العالمي في الاستكشاف والإنتاج ساهمت في ضعف الطاقة الإنتاجية الفائضة.

وأكد الناصر أن أرامكو تواصل برامجها لزيادة الكفاءة والتحول الرقمي وتحقيق درجة أعلى من التكامل بين القطاعات.

على هامش إعلان نتائج أرامكو، توقع الرئيس التنفيذي للشركة عودة الطلب على النفط إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا بنهاية العام الجاري.

وأكد أن السوق يعاني من نقص حاد في كميات النفط المتاحة.

وأشار الناصر إلى أن الشركة ملتزمة بكافة العقوبات المفروضة على روسيا، موضحا أن أرامكو ليس لديها أي عمليات تجارية في روسيا، وإنما لديها مركز بحث وتطوير فقط، بحسب ما أوردته “رويترز”.