أفاد مصدر مسؤول في النيابة العامة السعودية، أن تحقيقات نيابة الجرائم الاقتصادية أثبتت قيام مواطنة باستخراج سجل تجاري وفتح حساب بنكي وإتاحته لزوجها (من جنسية عربية) والذي بدوره وافق مع أحد المواطنين. استخدام حساب الكيان التجاري لبلاده لارتكاب جريمة غسل أموال، مقابل راتب شهري قدره عشرة آلاف ريال.

وأشار المصدر إلى أن إجراءات التحقيق والاستدلال أظهرت أن حجم التدفقات المالية في حساب الكيان التجاري تجاوز مبلغ ثلاثة وستين مليون ريال، الأمر الذي استدعى طلب بيانات جمركية كشفت عدم وجود واردات. التحقق من نشاط الكيان التجاري تبين عدم وجود نشاط حقيقي وفعلي.