أمراض الكعب ما هي أمراض الكعب وما هي أعراضها وأهم طرق الوقاية من أمراض الكعب وما هي طرق علاجها.

ألم كعب القدم

ألم الكعب يضع كل ميل يمشي فيه الشخص 60 طنًا من الضغط على كل قدم. ألم الكعب هو المشكلة الأكثر شيوعًا التي تصيب القدم والكاحل. يتجاهل الكثير من الناس العلامات المبكرة لألم الكعب ويستمرون في الأنشطة التي تسببت في ذلك.
تشخبص

تنقسم الحالات التي تسبب آلام الكعب إلى ثلاث فئات رئيسية

ألم تحت الكعب
إذا كان يؤلمك أسفل قدمك، فقد يكون لديك حالة أو أكثر من الحالات التي تهيج الأنسجة أسفل القدم
التهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن يؤدي الجري أو القفز أو الوقوف كثيرًا إلى زيادة التهاب الأنسجة (اللفافة) التي تربط عظم الكعب بقاعدة عظم إصبع القدم.
نتوء الكعب (بروز عظمي) عندما يستمر التهاب اللفافة الأخمصية لفترة طويلة، قد يتشكل نتوء في الكعب حيث يلتقي النسيج اللفافي بعظم الكعب.
ألم خلف الكعب
قد يكون لديك التهاب في المنطقة المتصلة بوتر العرقوب في عظم الكعب (الجراب خلف القصبة) وغالبًا ما يحدث بسبب الأشخاص الذين يجرون كثيرًا. غالبًا ما يزداد الألم خلف الكعب ببطء بمرور الوقت، مما يتسبب في سماكة الجلد واحمراره وتورمه.

الأمراض المختلفة التي تسبب آلام الكعب وطرق علاجها

1 التهاب الأوتار ويكون في الوتر السفلي للقدم، أو في الوتر الخلفي أو وتر العرقوب أو وتر العرقوب.
2 ـ التهابات في الأغشية المبطنة للقدمين، أو دهون بطانة القدمين.
3 التهاب وسائد الوسائد الزليليّة المحيطة بالقدم.
وأوضح الدكتور أبو جمال أن النوع الأول من التهاب الأوتار له ألم مميز بمعنى أنه يحدث دائمًا للإنسان بعد فترات الراحة، حيث تأتي الشكوى عند الاستيقاظ من النوم في الصباح، أو بعد الاستيقاظ بوقت قصير والبدء. يتحرك، يظهر ألمه، مما يشير إلى أن هذا يحدث بسبب زيادة الوزن أو المجهود المفرط، أو الحركة المفرطة للقدم، أو المتعلقة ببعض الأمراض مثل التهابات في مستوى الدهون في الدم أو الكولسترول، مثل الالتهاب. الذي يظهر في موقف العرقوب على وجه الخصوص.
وأضاف أن مشكلة التهاب الأوتار بدون علاج مناسب تسبب بعض الترسبات في الكعب أو الوتر وهي ما يسمى بشوكة العظام أو الظفر، وترتبط أعراضها دائمًا بألم مزمن في الكعب وغالبًا ما تتطلب الحقن الموضعية، أو من خلال جهاز الموجات فوق الصوتية. الصدمة أو التدخل في الجراحة.
وفيما يتعلق بالنوع الثاني المتعلق بالتهاب الأغشية المبطنة للقدم أو بطانة القدم قال الدكتور أحمد فتحي أبو جمال إن هذا النوع يحدث بجهد متزايد ويتميز بكون ألمه يأتي مع حدوثه. من الجهد فقط، وأن علاجه أسهل بكثير من علاج الأوتار، من خلال بعض الفوط البسيطة. للأحذية أو الكريمات وكمادات الكعب فقط.
أما بالنسبة للنوع الثالث من الآلام في الكعب والمتعلق بإلتهاب الوسائد الزليليّة، قال أبو جمال إن هناك ما يسمى بالوسائد بين الأوتار والعظام، ووظيفتها حماية الأوتار من الاحتكاك، وغالبا ما تكون وجود تمزقات في العظام نتيجة الحركة، مما يشير إلى وجود بعض الأشخاص الذين يعانون من التهاب في الوسائد. التهاب الغشاء المفصلي سواء أثناء الحركة أو الراحة ومع استمرار الألم هنا يدل على وجود التهاب في الوسائد الزليلية ويتم العلاج عن طريق الحقن الموضعي للتخلص من الالتهاب مع معرفة أسبابه لأنه يحدث عادة نتيجة الروماتيزم السلبي ومن ثم يؤدي إلى التهاب الوسائد الزليليّة.

الأمراض التي تصيب كعب القدم

1- متلازمة تململ الساقين
هذه المتلازمة من الأمراض التي يمكن أن تصيب كعب القدم وتمتد إلى الرجل. وفي هذا السياق، يعتبر ضارًا جدًا بالصحة ويجب الوقاية منه، خاصة أنه قد يؤدي إلى آلام الظهر الشديدة ويشكل خطرًا عليه. ومن أبرز الأعراض الشعور بوخز خفيف ومستمر في القدمين مع استحالة الحصول على نوم جيد. للعلاج من الضروري استشارة أخصائي.
2- التهاب اللفافة الأخمصية
من الأمراض المعروفة التي تصيب كعب القدم التهاب اللفافة الأخمصية، الذي يصيب القدم بأكملها في الجانب السفلي من الكعب إلى أصابع القدم. يحدث الالتهاب نتيجة ارتداء أحذية غير مناسبة أو ضيقة أو متعبة.
يشعر الشخص بالألم الحاد المصاحب لهذا الالتهاب عند المشي أو إذا كان حافي القدمين. ومن أبرز الأعراض نشير إلى الآلام الشديدة والتشنجات الكبيرة والمستمرة، ويجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
3- قدم الرياضي
يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تصيب القدم وخاصة الكعب، حيث تصاب القدم بالفطريات التي تظهر على الجلد سواء في باطن القدم أو في الجزء العلوي منها. في هذه الحالة، تكون الفطريات والميكروبات التي تلتقطها القدم من الأسباب الرئيسية لهذا المرض، نتيجة ارتداء الأحذية الرياضية باستمرار أو المشي في حمامات السباحة العامة دون ارتداء الأحذية المناسبة، وهذا المرض لا يقتصر على الرياضيين.

أسباب التهاب كعب القدم

اللعب لفترات طويلة دون أخذ فترات راحة كافية، بالإضافة إلى الأنشطة العديدة التي يمارسها الشخص والتي تتطلب بدورها المشي والحركة المستمرة.
زيادة الوزن والسمنة. بحيث لا تستطيع القدم تحملها.
نقص المرونة في مجموعة عضلات الساق الخلفية.
زيادة تسطيح القدم.
ضعف في الهيكل العظمي الذي يثبت القوس الطبيعي للقدم.
استخدام الأحذية غير المريحة، بالإضافة إلى ارتداء الكعب العالي، وبالتالي إلحاق الضرر بالقدم مع بعض المشاكل في الظهر.
الاضطرابات الميكانيكية الحيوية تتجلى في مشية غير طبيعية.
اضطرابات المفاصل مع التهاب في العمود الفقري.

أعراض التهاب الكعب

يشكو المريض بشكل أساسي من وجود ألم يزداد مع تطور المرض، وقد يشعر بتحسن ثم يعود الألم مرة أخرى، يكون المرض حادًا في بدايته، لكن مع تطور الحالة يصبح مزمنًا جدًا.

كيفية علاج آلام الكعب

يحتاج المريض المصاب بالرباط الأخمصي إلى راحة تامة، حتى يتم تخفيف الضغط على منطقة الكعب.
تقليل الأنشطة والحركة.
فقدان الوزن يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في حل هذه المشكلة، وعلى المدى الطويل، مما يقلل من فرصة تكرار هذه العدوى في القدم مرة أخرى.
– يجب استخدام بعض التقويمات المتوفرة بأنواع عديدة، بإضافتها إلى الحذاء، لزيادة تقوس القدم، خاصة لمن يعانون من تسطح (تسطيح) القدمين.
القيام بتمارين الشد أو التمدد لعضلات الساق الخلفية ؛ بحيث يعتبر من أشهر وأفضل الوسائل للتخفيف من هذه الآلام وعلاجها، مع استخدامه بشكل مستمر، وبطريقة صحيحة أيضًا.
– استخدام الثلج بوضعه داخل ضمادة قطنية ووضعه على منطقة الكعب لمدة لا تزيد عن ربع ساعة وذلك لتقليل الالتهاب.

متى يجب عليك الاتصال بالطبيب

في البداية عند الشعور بألم في كعب القدم يجب اتخاذ الإجراءات المنزلية لتخفيف الأعراض، وإذا لم يختفي الألم في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فعليك زيارة الطبيب، ولكن في الحالات التالية يجب عليك اتصل بالطبيب حالا
إذا كان الألم شديدًا.
إذا بدأ الألم فجأة.
إذا تزامن ألم الكعب مع الحمى أو الوخز أو التنميل.
إذا لوحظ احمرار أو تورم في منطقة الكعب.
عدم القدرة على ثني القدم للأسفل.
عدم القدرة على المشي بسبب الألم.

علاج آلام الكعب

هناك العديد من الإجراءات المنزلية التي يمكن القيام بها لتخفيف آلام الكعب، ومنها ما يلي
احصل على قسط جيد من الراحة.
ضع الثلج على منطقة الكعب لمدة 10-15 دقيقة مرتين يوميًا.
تناول المسكنات التي تُعطى بدون وصفة طبية.
انتبه لارتداء الأحذية المناسبة.
استخدام جبيرة ليلية تساعد على شد القدمين أثناء النوم.
إذا لم يتحسن الألم بهذه الإجراءات المنزلية، سيقدم الطبيب العلاج المناسب حسب السبب ؛ لمعرفة السبب يعتمد الطبيب على أعراض الألم ومتى تبدأ، وقد يطلب الطبيب أشعة سينية على الكعب لتحديد سبب الألم. يلجأ الطبيب في كثير من الحالات إلى العلاج الطبيعي الذي يساعد على تقوية عضلات وأوتار القدم لمنع المزيد من الضرر. في الحالات الشديدة، يصف الطبيب المريض مضادًا للالتهابات، والذي يمكن أن يكون على شكل حقنة، أو قد يؤخذ عن طريق الفم، وينصح الطبيب المريض بدعم قدمه قدر الإمكان. وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات النادرة، قد يتم اللجوء إلى الجراحة لتصحيح المشكلة الموجودة، ولكنها تتطلب وقتًا طويلاً للشفاء، وقد لا يتم دائمًا التخلص من آلام الكعب هذه.