أطلق النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية فعاليات مهرجان دارين الشعري في نسخته الرابعة، بمشاركة 60 شاعراً من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، بقاعة الأميرة سحاب بنت عبد الله بن عبد العزيز بمقر النادي بالدمام.

وخلال كلمته في افتتاح الفعاليات، قال مساعد أمين اتحاد الكتاب العرب ورئيس نادي النقاد والإعلام، إن هذا المهرجان يكاد يكون هو المهرجان الشعري الوحيد حاليا في المشهد الثقافي السعودي.

وأضاف أن هذه الطبعة الرابعة تحتوي على ست جلسات شعرية في كل ثلاث جلسات، بمشاركة 60 شاعرا من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد بودي أن “هذه النسخة من المهرجان شهدت تكريم ثلاث شخصيات ثقافية وطنية ساهمت في دعم الحركة الأدبية والثقافية في بلادنا، وهم الكاتب عبدالعزيز بن حسن الجبر، أحد مؤسسي الصحافة الفردية في دولة الإمارات العربية المتحدة. المملكة العربية السعودية والمكتبات الأهلية وداعمي حركة التأليف والنشر بالمنطقة الشرقية، والكاتب الدكتور علي بن عبد العزيز الخضيري مؤسس ومدير إذاعة القرآن الكريم وكيل وزارة الإعلام الأسبق. لشؤون الإذاعة، والكاتب الدكتور عبد الله بن صادق دحلان، عضو سابق في مجلس الشورى ورئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة، وداعم للمؤسسات الوطنية الثقافية والأدبية.

من جانبه أشاد الكاتب عبدالعزيز بن حسن الجبر بالجهود المبذولة في مهرجان دارين للشعر في نسخته الرابعة لدعم الثقافة والأدب. وأضاف أن “هذا المهرجان ليس مجرد حفل زفاف شعري، بل هو رابط يوسع أواصر التواصل بين النخب المبدعة من أبناء المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، والمملكة بشكل عام، والدول الشقيقة في الخليج العربي، و إضافة نوعية لأنشطة النادي الأدبي للمنطقة الشرقية، وشاهد على الحركة الثقافية التي يقدمها النادي ويلامس احتياجات المثقفين في المنطقة، وتوافق واضح مع الرؤية الثقافية للمملكة العربية السعودية. . ” وهنأ الكتّاب بناديهم والمنطقة بناديها.

وشكر الدكتور علي بن عبد العزيز الخضيري نادي المنطقة الشرقية الأدبي على هذا التكريم، وكذلك جهود النادي في نهضة المعرفة الثقافية والأدبية، مشيدًا باختيار “دارين” عنوانًا واسمًا لمهرجان الشعر الشعري، لأنه من صدى تاريخي قديم.

وأعرب الدكتور عبد الله بن صادق دحلان، أحد المكرمين، عن خالص شكره لرئيس مجلس إدارة الناقد الأدبي الشرقي محمد بودي على التكريم الذي يعبر عن أصالة النادي، معربًا عن فخره بحضوره وسط الجمهور. ودعا الحضور رجال الأعمال إلى أن يكونوا داعمين ومساهمين في مشاريع وأنشطة الأندية الأدبية.

وشهدت فعاليات المهرجان مشاركات شعرية متنوعة لعدد من الشعراء، فيما شارك الجميع مع الفرقة الشعبية في فن “العرضة”.