بحث في العنف وأسبابه وأضراره، ومقدمة عن العنف، وأسبابه، وأضراره، وخاتمة عن العنف. هذا ما سنتعلم عنه في ما يلي.

البحث عن العنف وأسبابه وأضراره

محتوى البحث
مقدمة في العنف
أسباب العنف
الضرر الناتج عن العنف
خاتمة عن العنف

مقدمة في العنف

والعنف هو ذلك السلوك الشاذ سواء كان عنفاً جسدياً أو عنفاً معنوياً، وهذا السلوك يضر بالآخرين، وعكس العنف الطيب، والعنف يعني القسوة، والعنف أيضاً يعني المعاملة القاسية بغير لطف ولطف. في تعريف آخر للعنف، “العنف هو السلوك المرتبط باستخدام القوة الجسدية، وهذا الفيروس هو الذي يحمل القسوة ويمنع المودة، ولا يولد الشخص عنيفًا بطبيعته، بل على العكس من ذلك، يولد الشخص بطبيعته ولديه رغبة في اللطف والحب والحنان، ولكن الشخص يتغير نتيجة بعض التغييرات التي تحدث له من العنف النفسي “. والمادية تحوله إلى شخص عنيف، وهناك سمات وراثية يحملها الإنسان أحيانًا، وهي سبب ميله إلى العنف، وهناك عدة أنواع من العنف منها العنف الجسدي أو الجسدي والعنف النفسي أو الأخلاقي.، وهناك عنف علمي وفكري ينتج عنه التطرف والإرهاب.

أسباب العنف

1- العنف الأسري
يعتبر العنف الأسري من أهم أسباب العنف، والعنف الأسري هو تعرض الشاب للضرب المبرح والنقد القاسي المستمر والإذلال لقدراته والتوبيخ.
هذه أمور سلبية تؤثر على الشخص في سن الشيخوخة، وتجعله شخصًا عنيفًا. إضافة إلى ذلك، لا تعطي الأسرة لأبنائها أي كلمات تحفيزية ومحبة للذات، مما يعرضه لصدمة في سن الشيخوخة، ويصبح التفاعل بينه وبين زملائه في مراحل عمره عنيفًا. كما أن الأسرة التي ليس لديها أي التزام أخلاقي أو ديني، مثل الأسرة التي تتعاطى المخدرات أو الكحول، تعتبر أسرة تنقل العنف إلى أبنائها، ويشعر أبناؤها بالدونية التي تنعكس سلباً على سلوكهم. كما يزداد العنف في حالة الأبناء غير الشرعيين نتيجة عدم تمكن أحد الوالدين أو كليهما من التعرف على الطفل، مما يؤدي إلى عدم تلقيهم الرعاية اللازمة والتعليم المناسب في مرحلة الطفولة.
وهذا يولد مشاعر الكراهية والحقد تجاه المجتمع، مما ينتج عنه عنف لفظي وجسدي، ويزيد هذا العنف من الشعور بالدونية والافتراء الذي يتعرضون له من المجتمع.
2- الإعلام وخاصة المرئي
الإعلام سيف ذو حدين، حيث أن ما يقدمه الإعلام يؤثر على الإنسان، ففي الإعلام الذي يعرض مشاهد عنف ومشاعر قتل، يعمل على ترسيخ فكرة الانتقام، وتسهيلها في نظر الإنسان. الناس، وهو ما ينعكس في سلوك الناس في الشارع.
3- البطالة وضعف الاقتصاد
تعتبر البطالة من الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة العنف. من لا يجد عملاً يصبح عرضة للانخراط في العنف، إذ ليس لديه ما يخشاه. ضعف الاقتصاد والشعور بالفقر وعدم القدرة على شراء الضروريات الأساسية مما يؤدي إلى الشعور باليأس مما يجعله يلجأ إلى العنف.

أضرار العنف

وجود عدد كبير من المشاكل النفسية الخطيرة مثل التوتر والقلق والاكتئاب.
ضعف المهارات الاجتماعية للفرد في التفاعل والتواصل مع الآخرين.
المعاناة من عدد كبير من الأضرار والمشاكل الصحية الخطيرة.
زيادة احتمالية الأرق والمعاناة من الكوابيس والأحلام السيئة والمرعبة.
ارتفاع معدلات الجريمة والقتل والاغتصاب وارتفاعها في المجتمعات.
تؤثر سلباً على سير عجلة العمل في المجتمعات كنتيجة طبيعية لضعف وإنتاجية الأفراد.
لقد فقد المجتمع قدرته الفعلية على التحقق وإثبات نفسه بين بقية المجتمعات المتقدمة الأخرى.
ازدياد الحروب والصراعات وانتشارها في المجتمعات
تدني مستوى إنتاجية الفرد سواء في عمله أو دراسته أو حياته بشكل عام.
فقدان الفرد للحب والتعاطف مع المقربين منه من العائلة والأقارب والأصدقاء المقربين.
فقدان الفرد لمكانته ومكانته في المجتمع.

استنتاج حول العنف

لا بد من استغلال انتشار الإنترنت ومتابعة الجميع له، ومعاقبة كل من يرتكب العنف بأشكاله أمام الجميع ليكون عبرة لمن يفعل ذلك، وتجدر الإشارة إلى أننا نضر بأفعالنا. الأطفال عندما تكون طريقة التعليم عن طريق الضرب، وفي ظل الجرائم التي ارتكبت بحق الطفل مؤخرًا، فإنك ستؤذي طفلك إذا قام أحد بفعل أي شيء يضر به، ويخيفه بالضرب، ولكن في حالة عدم قيامك بذلك. أن طفلك سيخبرك بأي شيء يحدث معه لأنه يعلم أنك مصدر حمايته. عالجها.