وقد بدأت، والتي من المتوقع أن تنشط القطاع بشكل ملحوظ خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن تجعل المملكة العربية السعودية إحدى الوجهات الرئيسية للسياح الراغبين في زيارة الشرق الأوسط أو الذين يرغبون في التعرف على الثقافة العربية.

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن الحكومة تقدم حوافز كجزء من برنامج الاتصال الجوي وتجري محادثات مع شركات الطيران حول الخطة المفتوحة لأي ناقل لتلقي الدعم، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج. .

وأضاف أن المملكة وقعت بالفعل صفقة مع شركة الطيران الوطنية السعودية للسفر إلى زيورخ وبرشلونة في إطار البرنامج.

وأوضح الوزير أن “الهدف الرئيسي هو إقامة رحلات مباشرة إلى أسواقنا الرئيسية المستهدفة”، مضيفًا: “سيعوض البرنامج شركات الطيران لتغطية خسائرها من الرحلات الجوية المباشرة إلى هذه المحاور المهمة جدًا بالنسبة لنا”.

وقالت وكالة بلومبرج في تقرير اطلعت عليه العربية نت، إن تمويل هذه الخطة الطموحة سيأتي مباشرة من الحكومة، لكن لم يتضح بعد كم سيكلف هذا البرنامج.

وقال الخطيب: “علينا التفاوض مع كل شركة حسب حجمها”، مشيرا إلى أن تفاصيل ميزانية البرنامج ستكون متاحة العام المقبل.

بدأت المملكة العربية السعودية في تقديم التأشيرات السياحية في أواخر عام 2019 فقط، بينما تأتي خطة دعم شركات الطيران للسفر إلى المملكة بسبب محدودية الخيارات المتاحة للمسافرين في بعض المدن والمناطق للوصول إلى هناك.

وتقول بلومبرج إن هذه الخطة هي أحدث خطوة في استراتيجية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتقليل الاعتماد على النفط وتحويل الرياض إلى مركز أعمال عالمي.

قال الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للربط الجوي في المملكة العربية السعودية، خليل المرابط، إن الحكومة تخطط لاستثمار 147 مليار دولار للمساعدة في تحويل المملكة إلى مركز لخدمات النقل والخدمات اللوجستية، والتي تشمل أيضا تطوير مطار جديد. في الرياض، إطلاق شركة طيران، وزيادة عدد الوجهات المباشرة التي تخدمها الدولة إلى 250 بدلاً من حوالي 100 الآن.

وأشار الخطيب إلى أن إطلاق شركة نقل جديدة يملكها صندوق الاستثمارات العامة “سيسد فجوة كبيرة في عدد الخطوط المتجهة إلى السعودية”.

وأوضح الخطيب أن وزارة السياحة تستهدف 12 مليون سائح أجنبي هذا العام، حيث تسير السياحة على المسار الصحيح للمساهمة بنحو 4٪ من الناتج الاقتصادي، وبحلول عام 2030 تريد الحكومة الحصول على 10٪ من الناتج الاقتصادي.