وضعت بريطانيا شرطا، من أجل رفع العقوبات التي فرضتها على موسكو، والتي أثرت على العديد من الأصول الروسية وحتى المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين.

وقالت وزيرة الخارجية ليزا تروس إن العقوبات سترفع إذا وافقت موسكو على وقف كامل لإطلاق النار وسحبت قواتها من أوكرانيا، بحسب صنداي تلغراف.

وأشارت إلى أنه يتعين على الكرملين أن يتعهد أيضًا بعدم ارتكاب أي عدوان آخر ضد أوكرانيا حتى يتم رفع العقوبات المفروضة على مئات الشخصيات والكيانات الروسية.

مثل الدول الغربية الأخرى، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من 1000 فرد وشركة روسية أو بيلاروسية في الأسابيع الأخيرة. وكانت آخر دفعة من العقوبات قبل يومين.

يتقاطع هذا الموقف مع موقف الولايات المتحدة، التي أعلنت سابقًا أن العقوبات ضد روسيا ليست دائمة، وستُلغى إذا غيرت موسكو موقفها.

وأشارت الوزيرة البريطانية إلى أنها أنشأت وحدة متخصصة في المفاوضات داخل وزارتها لمساعدة أوكرانيا في محادثاتها مع روسيا. لكنها حذرت من أنه لن يكون مفيدا إلا إذا كان “الروس” “جادين” في استعدادهم للتفاوض.