خطفت قضية انفصال مدافع برشلونة جيرارد بيكيه والنجمة الكولومبية شاكيرا الأضواء في الأسابيع الأخيرة، في وقت يبحث فيه عشاق النجمين عن السبب الرئيسي لهذا الانفصال المفاجئ.

في الرابع من الشهر الجاري، أعلن بيكيه وشاكيرا انفصالهما رسميًا، بعد علاقة استمرت أكثر من عقد من الزمان أنجبت طفلين.

وقال الزوجان في بيان مشترك بعد أيام من التكهنات حول علاقة متوترة بينهما: “نأسف لتأكيد انفصالنا، نطلب احترام الخصوصية لما فيه خير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا”.

شاكيرا، 45 عامًا، تواعد لاعب كرة القدم البالغ من العمر 35 عامًا منذ 11 عامًا.

وذكرت تقارير إعلامية أن السبب يعود إلى خيانة مزعومة من قبل لاعب كرة القدم البالغ من العمر 35 عامًا، وأن المرأة التي كان يواعدها، بيكيه، كانت والدة زميله لاعب برشلونة بابلو جاف، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي كان لاحقًا. ثبت خطأ.

لكن صحيفة “انفورماليا” قالت إن الشخص المحتمل الذي كان اللاعب على علاقة به منذ أسابيع، شابة تعمل نادلة، وأن علاقتهما “كانت أكثر من رومانسية”.

وأضافت أن بيكيه التقت بهذه الشابة في ملهى ليلي في برشلونة، وأنها كانت تقيم في كاتالونيا، في نفس المنطقة التي تعيش فيها اللاعبة.

وأضافت صحيفة “انفورماليا” أن هذه الشابة كانت صديقة لزميله لاعب وسط برشلونة ريكوي بويج (23 عاما).

وكشف تقرير أعدته صحيفة “إل بريديكو” الإسبانية أن المرأة المعنية “في العشرينيات من عمرها وشقراء، تدرس وتعمل كمقدمة حدث”.

وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن الفصل بين اللاعب والمغنية يسير في إطار ودي، وأن فرقهم القانونية تتفاوض مع كل طرف بحثًا عن اتفاق يرضي الطرفين.

وتشير إلى أن المشكلة بين الاثنين هي حضانة أطفالهما، حيث تريد شاكيرا الانتقال إلى دولة أخرى ومغادرة إسبانيا والبدء في حياة جديدة.

يدافع بيكيه (35 عامًا) عن ألوان برشلونة منذ عام 2008، وفاز بلقب الدوري المحلي ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات. كما فاز بكأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012 مع منتخب بلاده.