مع وصول رواد الحجاج من خارج السعودية، اختلطت مشاعر الحجاج بين الفرح والشوق والعمل على خدمتهم، بعد انقطاع دام عامين بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وتحدث المطوف والمستشار المتخصص في خدمات الحج والحجاج أحمد الحلبي لموقع “العربية نت” قائلا: بعد غياب نحو عامين عن الحجاج القادمين من خارج السعودية نتيجة انتشار جائحة كورونا، وبعد أعلنت وزارة الحج والعمرة، ارتفاع عدد الحجاج لموسم الحج هذا العام إلى مليون حاج من داخل المملكة. وخارجها حسب الحصص المخصصة للدول، ومع مراعاة التوصيات الصحية، تمت تغطية مكة المكرمة مرة أخرى بمظهرها الموسمي، ترحيبًا بالحجاج.

تدفق الحجاج إلى الخارج

وأضاف: مع عودة الحجاج بدأت الاستعدادات، لذلك حشدت شركات الطوافة وشركة الزمازمة والاتحاد العام للسيارات وجميع القطاعات العاملة في خدمة الحجاج قدراتهم البشرية والميكانيكية لتقديم أفضل الخدمات للحجاج. وكلنا حريصون على الحجاج لخدمتهم. للأعمال المقدمة والمقدمة من الجميع.

فيما قال المطوف سراج القصاص: “الحمد لله على عودة الحجاج في الخارج لأداء مناسك الحج هذا العام، بعد أن توقفوا عن القدوم لمدة عامين متتاليين بسبب جائحة كورونا.

ضيوف الرحمن قادمون

ضيوف الرحمن قادمون

وقال: “نسعى لتقديم أفضل الخدمات للحجاج من وصولهم حتى مغادرتهم بلادهم، بعد أداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر، في ظل الخدمات الكبيرة والمشاريع العملاقة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين” وقد تهيأ الحرمين الشريفين حتى يتمكن الحجاج من أداء مناسكهم براحة وطمأنينة وأمن وأمان “. “.

من حجاج الخارج

من حجاج الخارج

بينما قال الحاج أيمن: “عبرت في داخلي عن شوق غامر بلغ حده منتظرا بفارغ الصبر قدوم ضيوف الرحمن بعد تراجع جائحة كورونا، وهذا سبب حرمان الحجاج من اللقاء والتواصل. وخدمة الحجاج. عند استقبالهم والدموع عند الوداع، تاركًا أثر تجربة ثرية للحاج أثناء إقامته في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتي تدوم وتروي مدى الحياة وتنتقل إلى الأجيال.