أعلن المعهد الدولي لفنون الطهي والثقافة والفنون والسياحة (IGCAT)، اليوم الاثنين، فوز منطقة عسير بلقب منطقة فنون الطهي العالمية 2024، كأول منطقة خارج أوروبا تفوز باللقب الممنوح للمناطق التي لديها استيفاء المعايير التي وضعها المعهد، وأهمها العمل عبر قطاعات التنمية الاقتصادية والثقافية. الاجتماعية والبيئية من خلال فنون الطهي، لدعم التنمية الإقليمية المستدامة.

ومن المنتظر أن يتوج عسير باللقب من قبل رئيسة المعهد ديان دود في حفل رسمي يقام في تورين بإيطاليا في 24 سبتمبر.

الحنيث

اشتهرت منطقة عسير بالعديد من الأطباق والأطباق الشهيرة، منها “الحناث” التي تتصدر المائدة في أبها، وتنتشر شهرتها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية لمذاقها الشهي وطريقة تحضيرها المميزة. تُغطى بطبقة أخرى من المسيرة وقطعة قماش، قبل تغطية الحفرة بإحكام، وتترك اللحم تنضج لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، وبعد ذلك يتم تقديمه مع الأرز وتزيينه بالمكسرات حسب الرغبة.

حرف

مرن

تعتبر “العريكة” و “العصيدة” من الأطباق الشهيرة والرئيسية والتقليدية في عسير، وغالبًا ما يتم إحضارها لفصل الشتاء، وعلى الرغم من تشابههما، يختلف هذان الطبقان في طريقة تناولهما وطعمهما أيضًا. وهي عبارة عن عجينة سائلة تُشوى على صفيحة، ثم توضع في طبق، ويُسكب في وسطها السمن والعسل، وتزين أطرافها بالتمر. أما العصيدة فتتكون من دقيق مخلوط بالماء ويطهى على النار مع التحريك المستمر حتى يتحول الطحين إلى عجين يؤكل بالسمن والعسل أو مع المرق واللحم.

مصائب

مصائب

الأصابع والشقوق

ومن الاطباق الشهيرة التسبيح او الشواية وهو طبق تقليدي غالبا ما يقدم في المناسبات والاعراس ويتكون من لبن ودقيق مطبوخ على النار ويضاف اليها كرات العجين لتكون ينضج حتى ينضج، ثم يُزين قبل التقديم مع بعض الزبدة في منتصف الطبق.

وكذلك أكلة الشدخ والراجيل وهي خضروات محلية، ويتم طهيها معًا لتؤكل كإيدام بالخبز (مثل الملوخية). لا يزال هذا الطبق مجهولاً للكثير من الناس، لكن وجوده في رحلة العسيري مهم، لما له من قيمته الغذائية الكبيرة وطعمه اللذيذ.

كما تتميز منطقة عسير بخبز “ميفا” أو خبز التنور الذي لا يمكن الاستغناء عنه، حيث يتم تقديمه إلى جانب معظم أطباق عسير.