قال المدير المشارك للأبحاث في شركة بلتون المالية القابضة أحمد هشام إن التحسينات داخل مجموعة تداول السعودية تهدف إلى دعم البنية التحتية التجارية.

وأشار هشام في حديث لـ “العربية” إلى أنها تهدف إلى تحسين خدمات ما بعد التداول، من حيث الإيداع والتسوية، موضحًا أن هذا أمر إيجابي للسوق.

في وقت سابق اليوم، أعلنت شركة مجموعة تداول السعودية القابضة، عن صدور قرار مجلس إدارة هيئة السوق المالية بالموافقة على الهيكل الجديد للتعويضات المالية عن الخدمات التي تقدمها الشركات التابعة للمجموعة (شركة تداول السعودية، شركة مركز إيداع الأوراق المالية “إيداع” و شركة مركز مقاصة الأوراق المالية “المقاصة”). “) فيما يتعلق بعمولات شراء وبيع الأسهم، ووحدات صناديق الاستثمار العقارية المتداولة (REITs)، ووحدات الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)، ووحدات صناديق الاستثمار المغلقة (CEFs)، وحقوق الأولوية.

وأكد هشام أن هذه الإجراءات تعزز التجارة داخل السوق، وتضع مجموعة “تداول” في مصاف الأسواق العالمية، وتعزز مكانة السعودية بين الأسواق الجاذبة للاستثمار.

وأضاف أن سوق الأسهم السعودية ينافس الأسواق العالمية ولا يمكن تجاهل حجم السوق أو عدد الشركات المدرجة والسيولة.

وأوضح هشام أن عملية التسوية من أهم عمليات ما بعد التداول، لأن المستثمر الحالي أو المحتمل يريد عملية فعالة وسريعة.

وتوقع هشام استمرار قوة العروض الأولية في السوق، خاصة بعد الطرح الناجح لما بين 16 و 18 شركة في الربع الأول من عام 2022، بينما لم تشهد الأسواق العالمية والإقليمية أي إدراجات جديدة.

وأشار هشام، بحسب تصريحات رسمية، إلى وجود 70 طلب إدراج في السوق الرئيسية والسوق الموازية تشهد نموًا، لذا من المتوقع استمرار وتيرة العروض القوية.