أعلنت الشعبة العامة لتجارة المجوهرات باتحاد الغرف التجارية المصرية، وقسم تصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي في مصر كان غير صحيح، وذلك بوقف حركة تداول الذهب، بسبب ما وصفته باضطراب سوق الذهب، و.

وأكد القسمان، في بيان، أن المنشور المتداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وقف حركة تداول الذهب صادر عن شركة وهمية وغير معروفة وغير مسجلة لدى الشعبتين.

وأضافت أنه لا صحة إطلاقا لما جاء في هذا البيان، ولم يوقف أي محل بيع وشراء الذهب، مؤكدة أن ما جاء في هذا المنشور من عدم الشفافية في التسعير لا أساس له من الصحة.

وشدد البيان على أن تسعير الذهب في مصر يخضع لآليات العرض والطلب وحسب أسعار الأوقية في البورصات العالمية.

وأوضح البيان أن مثل هذه الشائعات تستهدف الإضرار بالاقتصاد المصري، حيث سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل من ينشر مثل هذه الشائعات.

من جهته قال رئيس شعبة تصنيع المعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات إيهاب واصف، إن ما يحدد موضوع الذهب في الوقت الحاضر هو العرض والطلب، مضيفا أن “هناك إقبال شديد على الذهب في الوقت الذي يوجد فيه ضعف في العرض مما تسبب في ارتفاع سعره، والأمر لا يتعلق مباشرة بالتجار … رغبة الناس في شراء الذهب ظاهرة صحية تكشف وعي الناس الاقتصادي. “

أفادت تقارير صحفية أن سعر الذهب في مصر ارتفع إلى أعلى معدل شهده سوق الصاغة في مصر، وتأثر هذا الارتفاع بقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء، برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وسجلت أسعار الذهب قفزة إلى 1372 جنيها للجرام عيار 24، بينما بلغت 1200 جنيها للجرام عيار 21 قيراطًا، وسجل الجرام عيار 18 1029 جنيها، بحسب بيانات شعبة الذهب والمجوهرات بالقاهرة. الغرفة التي أعلن عنها الخميس، لكن الأسعار استمرت في الارتفاع أمس الجمعة، مع تسعير تجار الذهب. انخفاض الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي عن قيمته المتداولة في البنوك.