بدأت تجربتي مع زيت نمو اللحية بسبب انتشار موضة اللحية بين الشباب في الآونة الأخيرة، حيث أصبح معروفاً أن اللحية من علامات الجمال عند الرجل، وهي من أهم الأمور التي يجب على النساء ابحث عنه عند الحديث عن فتى احلامهم مما دفعني لتجربة زيت اللحية وهذا ما سأشاركه معكم في السطور التالية وعبر.

تجربتي مع زيت اللحية

تجربتي مع زيت نمو اللحية كانت من أنجح التجارب التي مررت بها في حياتي، وأنصح كل الشباب الراغبين في تكثيف لحيتهم للحصول على مظهر جذاب لتكرارها، كانت لحيتي خفيفة للغاية وكنت أعاني من الفراغات الكبيرة المنتشرة في جميع أنحاء اللحية.

استمر هذا الأمر معي لأكثر من عامين حتى سمعت أحد أصدقائي يتحدث عن زيت نمو اللحية. بمجرد أن سمعت عن الأمر، اهتممت به كما ينبغي. من خلال الاستماع إليها، علمت أن هذا الزيت يتكون من مجموعة من الزيوت الطبيعية مثل زيت الجوجوبا وزيت الأرغان وزيت اللوز الحلو وزيت الزيتون. الخروع، بالإضافة إلى الزيت العطري لشجرة الشاي وزيت جوز الهند.

على الفور ذهبت لشراء زيت اللحية، كانت الزجاجة حوالي 60 مل، واستخدمت الزيت بشكل يومي، وبدأت ألاحظ بعض النتائج، حيث لاحظ جميع أصدقائي التحسن الطفيف الذي شهدته لحيتي من حيث الكثافة والطول، لكن ما لعب دور السحر في تجربتي مع زيت نمو اللحية هو معرفتي بالطريقة الصحيحة لتطبيقه.

بالطبع، يمكن لطريقة دهن الزيت أن تحدث فرقًا كبيرًا، وأفضل طريقة لتطبيق هذا الزيت هي استخدامه مرتين، مرة في الصباح ومرة ​​قبل الذهاب إلى الفراش. يفضل دهنه بعد تجفيف الوجه مباشرة بعد عملية دهن المستحضر. أما الكمية التي يجب وضعها على اللحية فتتراوح بين 3-10 نقاط زيت.

ما يتحكم في كمية الزيت المراد دهنه هو طول لحيتك، ولتطبيق الزيت بالطريقة الصحيحة، يجب عليك وضع العدد المناسب من نقاط الزيت لحيتك في راحة يدك، ثم افرك يديك معًا قم بتسخين الزيت وتوزيعه، وبعد ذلك تقوم بتدليك اللحية بيديك، يجب التأكد من توزيع الزيت بالتساوي ومناسب للحية والشارب.

للتأكد من أن عملية التوزيع تتم بشكل صحيح يجب تمشيط اللحية باستخدام فرشاة شعر أو مشط خشبي، وسبب استخدام مشط خشبي بالذات هو تجنب قص الشعر الذي يحدث في حالات استخدام المشط البلاستيكي.

من تجربتي، استنتجنا أن استخدام زيت اللحية بالطريقة الصحيحة يمكن أن يحسن نمو اللحية ويقلل الفراغات.

تجربتي مع زيت جوز الهند للحى

يقول صاحب هذه التجربة “تجربتي مع زيت نمو اللحية كانت مثمرة بكل معاني الكلمة، واعتمدت على زيت جوز الهند في إنماء لحيتي”. ما ساعدني هو أن لدي القليل من الشعر في لحيتي، لكنه لم يرضيني، حيث كنت أطمح إلى لحية كثيفة وطويلة، مثل كثير من أقراني.

بعد أن قرأت عن فوائد زيت جوز الهند المتمثلة في تغذية بصيلات الشعر التي تتكون منها اللحية من الجذور، بالإضافة إلى أنه يمد الشعر بالعناصر الغذائية الضرورية، ويعمل على ترطيب البشرة تحت اللحية، فهو ليس كذلك. من الممكن أن تنمو لحية صحية إلا إذا كان الجلد الموجود تحتها في حالة صحية جيدة. .

ذهبت على الفور لشراء زجاجة صغيرة من زيت جوز الهند المجزأ وبدأت في وضعه على لحيتي واستمر ذلك لمدة 3 أشهر، وبعد ذلك لاحظت تحسنًا ملحوظًا في لحيتي من حيث الكثافة والطول، مما جعلني أنصح كل من يسأل لي أن أكرر تجربتي مع زيت نمو اللحية.

تجربتي مع زيت الأطفال لنمو اللحية

يقول صاحب هذه التجربة، “كانت تجربتي في إنماء لحية باستخدام زيت الأطفال كارثة بالنسبة لي. بدلاً من زيادة جمال وجهي باللحية التي حلمت بها، تحطم وجهي تمامًا وامتلأ بالحبوب، الأمر الذي أصبح كابوسًا بالنسبة لي “.

بدأت عندما شاهدت مقطع فيديو لشخص أجنبي مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي يقول إنه مع الزيادة المستمرة في أسعار مستحضرات التجميل بشكل عام، والزيوت الطبيعية، بما في ذلك زيت اللحية بشكل خاص، أصبح من الضروري البحث عن بدائل رخيصة.

هنا كانت الكارثة في البديل الذي وجهني هذا الرجل لاستخدامه وهو زيت الأطفال. بدأت في استخدام الزيت لمدة 3 أسابيع. لم ألاحظ أي تحسن في لحيتي. على العكس من ذلك، وجدت بعض الحبوب على وجهي ذات صباح، لذلك اعتقدت أنها طبيعية ولم أربطها بما قمت بتطبيقه من زيت الأطفال.

بعد يومين، زادت هذه الحبوب بشكل مزعج، أجبرني على زيارة الطبيب الذي أخبرني أن كثافة زيت الأطفال تختلف تمامًا عن الزيوت الطبيعية وزيت اللحية، حيث أن زيوت الأطفال مصممة لإعطاء ترطيب أعلى لبشرة عند وضع الطفل على وجه الرجل كبديل لزيت اللحية يؤدي إلى انسداد المسام وظهور الطفح الجلدي.

لذلك من خلال تجربتي مع زيت نمو اللحية أنصح الجميع بالتحري عن الدقة في أخذ المعلومات من الإنترنت بطريقة ما، ومواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، ويفضل استشارة الطبيب قبل وضع أي منتج تجميلي على وجهك، لتحديد مدى حساسية بشرتك لمكونات هذا المنتج التجميلي.

تجربتي مع زيت الجوجوبا لنمو اللحية

يقول صاحب هذه التجربة، “لا أجد الكلمات المناسبة التي يمكن أن تصف أخي وأنا أعيش تجربة زيت الجوجوبا لنمو اللحية.” في أحد الأيام، سمعت أنا وأخي عن فوائد زيت الجوجوبا في نمو اللحية، لذلك قررنا أن نبدأ في تجربته معًا كنوع من التحدي، رغبة في التحقق من صحة ما سمعناه.

لكن كان هناك فرق بسيط بيننا هو أن أخي كان لديه شعر متناثرة في لحيته قليلة الكثافة وقصيرة الطول ولكن بشكل عام كان لديه شعر في لحيته، إن لم يكن كما يشاء، لكنني كنت ناعمًا تمامًا، وبعد شهرين كاملين من تطبيقنا لزيت الجوجوبا لتنمية اللحية بالطريقة الصحيحة.

بدأنا نلاحظ نتائج إيجابية واضحة على لحية أخي، لكن لم ألاحظ أي تحسن على الإطلاق، وعندما استشرنا طبيب التجميل أخبرنا بحقيقة الأمر، أن هذا الزيت يساعد على ترطيب البشرة تحت اللحية.، كما أنه يمد البشرة بالعناصر الغذائية التي تحتاجها لنمو الشعر بالشكل الصحيح. ومع ذلك، فإن هذا الزيت أو أي زيت لحية آخر لا يمكن أن يطلق لحية من العدم.

لذلك أنصح كل من يريد أن يطبق زيت اللحية أن يكرر التجربة إذا كان لديه بعض الشعر ولكن إذا كان ناعمًا تمامًا فلا تضيع وقتك ومالك.

تجربتي مع زيت جوز الهند وإكليل الجبل لنمو اللحية

يقول صاحب هذه التجربة أن تجربتي مع مزيج زيت جوز الهند وزيت إكليل الجبل كانت من أروع الأشياء التي جربتها. في الحال.

يمكن استخدام هذا الخليط من خلال تحضير المكونات الضرورية وهي زيت إكليل الجبل بالإضافة إلى كمية مناسبة من زيت جوز الهند ويفضل بنسبة 110 على التوالي بالإضافة إلى قطع قطنية نظيفة.

أما طريقة تحضير هذا الخليط فهي خلط نوعي الزيت جيداً ثم نضع الخليط بقطعة قطن نظيفة على اللحية ثم نترك الخليط على الوجه لمدة مناسبة لا أقل من 15 دقيقة، ويفضل ألا تزيد عن نصف ساعة، وفي النهاية نغسل الوجه جيداً بالماء الفاتر.

للحصول على أفضل النتائج، أنصحك بتكرار ذلك مرتين في اليوم، صباحًا ومساءً، ولكن إذا قمت بتطبيقه مرة واحدة، ستحصل على نتائج ولكن بمعدل أبطأ.

تجربتي مع زيت اللوز الحلو لنمو اللحية

يقول صاحب هذه التجربة “أنا من الأشخاص الذين لا يقتنعون بكلام الآخرين، ولا أصدق شيئًا عن الوصفات المختلفة”. لكن الشيء الذي دفعني إلى تجربة زيت اللوز الحلو لإطالة لحيتي هو أنني تلقيت هذه النصيحة من صديق لي يعمل كطبيب أمراض جلدية، وأخبرني أنه آمن تمامًا.

بدأت باستخدام الزيت على لحيتي في الصباح والمساء، وبعد فترة حوالي 10 أسابيع، لاحظت تحسنًا ملحوظًا في نمو لحيتي التي كانت ضعيفة في الماضي، والسبب في أنني أنصح الجميع أكرر تجربتي أنني لم أعاني من أي آثار جانبية طوال فترة تطبيق الزيت على لحيتي.

السر يكمن في الحصول على المشورة من متخصص، وتجنب الانجراف في كل ما يقال على الإنترنت، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت مليئة بالمعلومات المضللة.

قبل تجربة زيوت اللحية المختلفة، يفضل استشارة طبيب تجميل أو جلدي، للعثور على المنتج الذي يناسب بشرتك ويمنحك أفضل النتائج.