حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” من “تسونامي” هائل سيضرب مدنًا من بينها مناطق عربية في السنوات المقبلة.

في تحذير جديد، أوضحت اليونسكو أن المناطق الساحلية على البحر الأبيض المتوسط ​​معرضة لخطر مواجهة خطر تسونامي هائل بحلول عام 2030.

ولفتت إلى أن ساحل مدينة الإسكندرية المصرية، ومدن أخرى غير عربية في المنطقة، مثل اسطنبول بتركيا، ستكون عرضة لهذه الأمواج.

وأكدت المنظمة أنها ستدرب جميع المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر في حالة حدوث تسونامي على كيفية التعامل مع الأمر.

ولفتت إلى أن “احتمال حدوث موجات تسونامي تتجاوز مترًا واحدًا في البحر المتوسط ​​خلال الثلاثين عامًا القادمة يقترب من 100 بالمائة”.

وفقًا لليونسكو، بلغ العدد الإجمالي للمدن المعرضة لخطر مواجهة تسونامي قادمًا 40 مدينة موزعة على 21 دولة، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا.