تحريض المخاض في المنزل من الأمور التي كانت المرأة تسعى إليها في الفترة الأخيرة لحملها حتى تحفز تقلصات الرحم ثم تحدث الولادة المهبلية.

الحث في الهواء الطلق في المنزل

يتم تحفيز المخاض في المنزل وكذلك في المستشفيات ومراكز الولادة، ويتم ذلك بعدة طرق، ونقوم بإدراجها لك في السطور التالية

1- تمارين صحية

تعتبر التمارين الصحية من العوامل التي تفيد الجسم بشكل عام والمرأة الحامل بشكل خاص في الأشهر الأخيرة من الحمل. التمارين الرياضية تحسن الدورة الدموية وترفع معدل ضربات القلب. كما أنه يساعد في تحريك رأس الطفل إلى أسفل الحوض، والذي يتبعه ضغط الجنين على عنق الرحم وتوسعه.

وهي عبارة عن المشي لمدة نصف ساعة في اليوم، أو صعود الدرج، أو ممارسة القرفصاء.

2- تنشيط الحلمة

وهي من أكثر الطرق فعالية للحث على المخاض بعد التمرين، حيث إنها تزيد من أداء الغدة النخامية التي تنتج إفرازات هرمون الأوكسيتوسين، ومن ثم تحفز تقلصات الرحم، مما يسرع من الولادة.

يحدث ذلك عن طريق تدليك الحلمة بالأصابع في حركة دائرية لمدة 5 دقائق وفقط على أحدهما، ثم ترك فترة راحة لمدة 15 دقيقة للعودة وفعل الشيء نفسه مع الأخرى، ويجب الحرص على مكانها. يجب أن تتوقف إذا شعرت بانقباضات.

3- العلاقة الحميمة

تعتبر العلاقة الزوجية من المساعدين في تهيئة الجسم للولادة لأنها تنتج هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن تقلصات الرحم بالإضافة إلى هرمون البروستاجلاندين الموجود في السائل المنوي للرجل ليقوم بدوره في نضوج عنق الرحم. .

والوقت الآمن لهذه المسألة هو الأشهر الأخيرة، ويجب الحرص في هذا الأمر، خاصة عند خروج الماء من الرحم. في حالة حدوث ذلك، يجب إيقافه لتجنب خطر الإصابة بأي عدوى محتملة.

4- زيت الخروع

يحفز هذا الزيت إفراز هرمون البروستاجلاندين الذي ذكرناه سابقاً، والأسبوع الثامن والثلاثون هو أنسب وقت لأخذ كمية قليلة منه حتى ينشط العضلات الملساء في الأمعاء.

5- تناول التمر

من منا لا يعرف الفوائد العديدة للتمور، وهنا يأتي دوره على وجه الخصوص في الاستغناء عن تحريض المخاض في المستشفيات، حيث تأكله النساء في الأسابيع الأخيرة لمساعدة عنق الرحم على النضوج.

6- شاي التوت

يعتبر شرب شاي التوت الأحمر من المقويات الطبيعية التي تستخدمها المرأة الحامل لتقوية الرحم، وذلك لاحتوائه على إنزيم البروميلين الذي يفكك البروتينات في الأنسجة، وبالتالي يلين عنق الرحم ويجعل الولادة أسهل.

7- فاكهة الأناناس

الأناناس هو أيضًا أحد الوسائل التي تساعد في إنزيم البروميلين، مما يجعله أحد طرق تحفيز المخاض في المنزل.

8- أعشاب مساعدة

يساعد زيت الكوهوش الأزرق وزيت زهرة الربيع النساء الحوامل على تحفيز المخاض في المنزل لاحتوائهما على مادة كيميائية يتلقاها الجسم ويتحول إلى البروستاغلاندينات المذكورة أعلاه.

وهذه الطريقة من الطرق التي لا يتم ضمان سلامتها للأم والجنين، فلا تتناولها إلا باستشارة الطبيب.

9- حمام دافئ

الاستحمام بماء دافئ هو أحد الوسائل التي تساعد الجسم على الهدوء والاسترخاء. يعتبر أيضًا أحد محفزات المخاض، لذلك يستخدمه البعض كثيرًا في الأشهر الأخيرة.

10- زيادة البهارات

هذا المحلول مشابه لتحفيز المخاض بزيت الخروع، لأن التوابل تهيج الجهاز الهضمي وبالتالي تسبب الكثير من تقلصات عنق الرحم.

مخاطر تحريض المخاض

من خلال حديثنا عن تحريض المخاض في المنزل نلاحظ في الأسطر التالية المخاطر التي قد تصيب الأم والجنين نتيجة هذا الأمر، وهي كما يلي

  • في بعض الحالات، يُصاب الطفل بمشكلة في ضربات القلب، حيث يكون العدد أقل من الطبيعي.
  • يؤدي التحفيز الخاطئ في الوقت الخطأ إلى ولادة الأطفال قبل نموهم الكامل.
  • نزيف حاد عند الأم.
  • يصاب بعض الأشخاص بتمزق في الرحم.
  • تزداد فرصة إصابة الأم والطفل بالعدوى.
  • يعاني بعض الأطفال من مشاكل في السمع والبصر.
  • تعاني بعض الأجنة أيضًا من الولادة قبل اكتمال الرئتين، مما يجعلها بحاجة إلى الحضانة.
  • كما يحدث للأطفال عيوبًا في النمو الطبيعي للدماغ.

الأطعمة والمشروبات التي تحفز الولادة الطبيعية

في إطار موضوعنا الخاص بالحث على المخاض في المنزل، هناك بعض الأطعمة والسوائل المفيدة التي تساعدك في تسهيل المخاض والولادة، وهي كالتالي

  • حبوب اليانسون وهي من المشروبات التي تستخدم لتهدئة الأعصاب وتقوية عمل المرأة الحامل، لذا ينصح بشربها عند الشعور بألم ما قبل الولادة.
  • أوراق البقدونس أكله من الطرق التي تساعد على فتح الرحم وتنشيط المخاض بشكل جيد لاحتوائه على الإبول، فيصنع منه الشراب بغليه بالماء أو تناوله مع السلطة والأطعمة.
  • البابونج الشراب المغلي منه يساهم في تحفيز المخاض، فيقومون بغلي أوراقه بالماء وتناوله ساخناً في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • أوراق الزيتون يحتوي على مادة قابضة للرحم ومنشط فعال، لذلك تأخذه المرأة بعد غليه وإضافة القليل من العسل إليها.
  • البيض المسلوق من الأطعمة المفيدة التي كانت المرأة الحامل تتناولها أثناء الولادة لتحفيز المخاض.

تسعى الكثير من النساء إلى الولادة الطبيعية وهذا ناتج عن خوفهن من العمليات أو رغبتهن وحبهن لهذا الأمر، ويسرعن في التجارب حتى يكملن الوضع كما يردن، ولكن في النهاية ما يحدث في يد الله.