وقال مدير مركز زاد الاستشاري، حسين الرقيب، إن الرهن العقاري حقق عوائد جيدة للبنوك السعودية، وبالتالي نتائج جيدة للقطاع على مدار الـ 25 عاما القادمة.

وأضاف الرقيب في حديث لـ “العربية” أن تراجع عمليات الرهن العقاري في نيسان بنسبة 41٪ على أساس سنوي يعود لعدة أسباب أبرزها مساهمة برامج “سكني” في الدولة.

وأشار الرقيب إلى أن الكثير من المواطنين حصلوا على تمويل إسكاني، مما أثر على تراجع عمليات الرهن العقاري.

وأشار إلى أن تزامن شهر رمضان مع أبريل كان له أثر، إذ شهد شهر رمضان هدوءا في الشراء، وتأخر العملاء في إبرام الصفقات لما بعد الشهر الفضيل.

وأضاف الرقيب “السبب الآخر هو ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكلفة مواد البناء خلال الفترة الماضية”.

وبشأن احتمال حدوث فقاعة عقارية في السوق السعودي، قال الرقيب: “لا أتوقع فقاعة عقارية، لكن الأسعار تضخمت في الآونة الأخيرة”.

وفي سياق آخر قال الرقيب إن حلول تنشيط شركات التأمين تكمن في اندماج الشركات ولا يكفي دمج شركتين فقط بل يجب دمج عدة شركات مع بعضها.

وذكر أن اندماج شركتي “الاتحاد الخليجي” مع “الأهلي” نهاية 2020، بلغ رأس المال 150 مليون ريال وارتفع إلى 229 مليونا، وبعد نهاية الربع الأول 2022 الخسائر المتراكمة. وصلت إلى 50٪.

وأضاف الرقيب أن أقوى شركتين في السوق السعودي (التعاونية، بوبا) تمثلان 60٪ من سوق التأمين، وبالتالي فإن الشركات الصغيرة يمكنها مواكبة الشركات الكبيرة.

وأشار الرقيب إلى أن الشركات الصغيرة تقلل نفقاتها حفاظا على ملاءتها.