وقال مصدران مطلعان إن يوم الاثنين، بسبب مشاكل في الإمداد، بحسب ما أوردته “رويترز”، التي اطلعت عليها “العربية.نت”.

يأتي التعليق بعد 3 أسابيع فقط من استئناف شركة صناعة السيارات الأمريكية الإنتاج جزئيًا في مصنعها في شنغهاي في 19 أبريل بعد إغلاق دام 22 يومًا بسبب إغلاق المدينة بسبب فيروس كورونا، مما يعكس التعقيد والشكوك بشأن استمرار التصنيع في الوقت الذي تكافح فيه الصين COVID-19.

وقالت المصادر إنه لم يتضح متى يمكن حل مشكلات الإمداد ومتى يمكن أن تستأنف تسلا الإنتاج.

جاء ذلك بعد أن دخلت شنغهاي أسبوعها السادس من الإغلاق.

وأضافت المصادر أنه من بين موردي “تسلا”، الذين يواجهون مشاكل، شركة Aptif Wire التي اضطرت إلى وقف شحن الإمدادات من مصنع يمد “تسلا” و “جنرال موتورز” بعد اكتشاف إصابات بين موظفيها.

كانت تسلا تهدف إلى زيادة الإنتاج في مصنعها في شنغهاي إلى 2600 سيارة يوميًا اعتبارًا من 16 مايو، حيث تسعى إلى إعادة الإنتاج إلى المستويات قبل الإغلاق.

يشار إلى أن مصنع شنغهاي في تيسلا هو أكبر مصانع الشركة ويمثل نحو نصف مبيعاته السنوية من السيارات، ونحو 500 ألف سيارة، وتهدف الشركة إلى رفع الإنتاج إلى ما يقرب من مليون سيارة.

كان تعطيل مصنع تسلا في شنغهاي أحد أبرز تداعيات الإجراءات التي اتخذتها الصين للسيطرة على أكبر تفشي لفيروس كورونا، ما أدى أيضًا إلى خفض الاستهلاك، بما في ذلك مبيعات السيارات.

بدورها، قالت جمعية السيارات الصينية الأسبوع الماضي إنها قدرت أن مبيعات السيارات في الصين انخفضت بنسبة 48 في المائة في أبريل، حيث أدت سياسة “صفر كوفيد” إلى إغلاق المصانع، والحد من حركة صالات العرض، ووضع حد للإنفاق.

وشددت سلطات شنغهاي أيضًا الإغلاق على مستوى المدينة الذي فُرض منذ أكثر من شهر على المركز التجاري الذي يقطنه 25 مليون شخص، وهي خطوة قد تمدد القيود على الحركة خلال الشهر.