سلوك الشخص اللئيم نتحدث عنه من خلال هذا المقال حيث نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل أنواع الشخصيات في علم النفس وخصائص الشخص الخبيث ثم أخيرًا كيفية التعامل مع الشخص الحاقد. الأسطر التالية.

سلوك الشخص اللئيم

نقل كل الأسرار للآخرين. لا يمكن أن يؤتمن أي سر على الشخص اللئيم.
التحدّث عن عيوب الآخرين وبيان عيوبهم وإخفاء كل خير فيهم.
الشماتة حول مشاكل الناس، والأشياء السيئة التي تحدث لهم في حياتهم.
يخالف الوعود التي يقطعها لمن حوله، حتى لو استطاع الوفاء بها.
المماطلة في الأمور والواجبات المنوطة به. يحسد الناس النعم التي يتمتعون بها في حياتهم، مهما كانت صغيرة.
فحش لسانه، إذ غالبًا ما يهين الإنسان اللئيم الآخرين وفي مواقف مختلفة.
الجحود وإنكار المعلوم. قلة مشاعر الرحمة تجاه الضعفاء، والسيطرة عليهم.
الامتناع عن مساعدة الآخرين، حتى لو استطاع المساعدة، لأنه في الأصل يتمنى لهم الشر والضرر.
قلة الفروسية والتطفل الدائم على حياة الآخرين.
عدم التسامح وعدم قبول الأعذار من الآخرين عند إثمهم.
البخل. الشخص اللئيم غالبًا ما يكون بخيلًا ولا يعطي على الإطلاق. بدلا من ذلك، غالبا ما يأخذ من الآخرين دون أن يعطي.

أنواع الشخصية في علم النفس

هناك أنواع عديدة من الشخصيات التي يهتم علم النفس بدراستها، ولكل شخصية خصائص بارزة تضفي عليها طابعًا عامًا خاصًا بها، وقد تكون هذه الأنواع من الشخصيات إيجابية أو سلبية، وفيما يلي معلومات عن كل منها
الشخصيات الإيجابية
تتمتع بعض الشخصيات بصفات محبوبة، وتساعد صاحبها على أن يكون أكثر سعادة واستقرارًا، وهذه الصفات المحبوبة تساهم في تكوين شخصيات إيجابية، وفيما يلي معلومات عن مجموعة منهم
الشخصية اللمفاوية
إنها أكثر الشخصيات موضوعية ومنهجية. حيث يتميز بعدم حساسيته وقدرته على تحليل المواقف بعقلانية، ويتسم اللنفاوي بالهدوء والبرودة في بعض الأحيان وبطء الحركة.
شخصية طيبة
يتسم بالقدرة على فهم مشاكل الآخرين وخاصة العاطفية منها. لذلك يحاول الشخص الحنون دائمًا تجنب إيذاء مشاعر الناس من حوله، ويصر على إسعاد الآخرين وتحسرهم على أحزانهم. قد يستخف البعض بالشخصية الرقيقة ويربطها بالضعف، لكن الضعف لا يرتبط بالحنان.
شخصية عاطفية
هو مزيج من الانفعال والحيوية يقدم شخصية شغوفة، مهتمة بتحقيق رغباتها، وتحقيق النجاح على المستوى الاجتماعي.
ترتبط الشخصية العاطفية بأشهر الشخصيات التاريخية ذات التأثير الكبير، فهم يحبون السلطة والقيادة، ولديهم إرادة قوية يمكن تفسيرها أحيانًا على أنها قسوة.
الشخصيات السلبية
بعض الناس لديهم صفات تجعل حياتهم صعبة، وتفاعلاتهم سلبية مع الآخرين، وكلهم يمثلون شخصيات سلبية، وفيما يلي معلومات عن مجموعة منهم
الشخصية المهووسة
هو المالك الذي يهتم بالنظافة والنظام والتفاصيل الصغيرة بشكل مبالغ فيه على حساب الجودة، وصاحب هذه الشخصية ليس مريضًا بالوسواس القهري، ولكنه يمتلك شخصية مهووسة ؛ لأن الوسواس القهري ليس حالة دائمة، بل هو حالة تزداد سوءًا كل فترة ويتم علاجها بالأدوية. أما الشخصية الوسواسية فهي مترسخة في الإنسان ولا علاج لها. كما أن ضمير هذه الشخصية يعتبر حيويًا جدًا، لذلك تراه يكرس عمله على حساب علاقاته الاجتماعية، وهو حريص على عدم الهدر.
الشخصية المتشككة
هو الذي لا يثق صاحبه في من حوله، حتى لو كانوا أقرب الناس إليه. إنه شخص مشبوه باستمرار دون سبب مقنع، وهو يبني قراراته على أدلة ضعيفة أو وهمية. ويتألم في علاقته بالآخرين، فيأخذ معظم التصريحات على محمل الجد، ويقرأ فيها تهديدات لا أساس لها، مما يدفعه للرد بقسوة، خاصة لمن يهاجمه بنية الانتقام.
الشخصية العصبية
هو الذي يتحمس، فتكون طاقته الحركية عالية وغير حية وغير مجدية، والشخص المصاب بالشخصية العصبية ينبعث منه طاقة سلبية، ويتسم العصبي بعدم استقراره ومعاناته في حياته العاطفية، فهو مرتبط بشكل سريع وعاطفي. باندفاع ثم يخون بسرعة، والعصبي يحب أن يحظى بإعجاب الجميع.
الشخصية التجنبية
إنها حساسة للغاية لأي انتقاد يصدره الآخرون ؛ لذلك فإن صاحب هذه الشخصية يتجنب الاتصال بالناس، حيث أن لديه صديق أو صديقين فقط مرتبطين بهم ولا يقوم بأي نشاط بدون وجودهم، وسبب هذا التجاهل هو إحساسه بالدونية وأنه أقل من الآخرين. الشخصية المتجنبة تشعر أيضًا بالقلق والترقب المستمر.

صفات الشخص الشرير

عدم الثقة بالآخرين
حيث يعتبر هذا الشخص سلوك الناس سلبيًا في جميع الأوقات، فإن رأي أي شخص في تصرفاته جعله يشعر بالسوء، وإذا سمع كلمة تدل على الخير أو الشر، فيختار تفسيرًا سيئًا لذلك، وبالتالي فهو شخص لا يفعل ذلك. يحمل في قلبه أي ميول حسن النية تجاه الآخرين، على عكس الشخص الطيب القلب الذي يفكر جيدًا في تصرفات الآخرين، مهما كان الأمر.
رؤية العيوب بدون مزايا
حيث ينظر إلى الآخرين بعين الكراهية والاستياء، بغض النظر عما يفعلونه، فإنه يبحث عن عيوبهم ويتجاهل المزايا.
– قساوة القلب
أن يتصرف بغير رحمة أو شفقة بالآخرين، فالإنسان في وضع معين لا يستمع إلى المشتكي ولا يلين له، ويأخذ حقوق الناس، ويؤخر رواتبهم. لقد عذب الله تعالى على كثير من الناس والناس الذين قست قلوبهم، وأثنى على الطيبين، وجعل لنفسه صفة الرحمة. حتى يجتهد الناس في العمل بها، وبالتالي فهي صفة مقيتة تدل على حقد الروح.
– كراهية الناس
وتعتبر هذه الصفة علامة فارقة بين الحقد والطيبة، حيث يحمل هذا الشخص ضغينة خفية في قلبه تجاه الآخرين، فلا يختلف مع أحد إلا في حمله وحقده وبغضه، ولا يصنع في قلبه. القلب أي مكان للمصالحة أو المغفرة، وقد نسي أن الله تعالى طلب من عباده أن يغفروا عندما يكونون قادرين على ذلك.
– التوغل في ممارسة الذنوب
من يرتكب المعصية هو من خالف أوامر الله تعالى، ثم ثار على الخالق الذي أنعم عليه بركات لا حصر لها، أو أخذ حقوق الآخرين بغير حق، أو اعتدى على الطبيعة التي استعبدها الله لخدمته، أو الذي أساء إلى نفسه. وهكذا يتميز بالتمرد والانفتاح على العصيان، وهي صفة تدل على حقد الباطن وسواده.
-حسد
وهي أبرز علامة على شرّ الإنسان الباطني، إذ يتمنى أن تزول نعمة الله تعالى من كل الناس، ويشعر بالسرور والنعمة بمجرد حدوث ذلك، على عكس صاحب القلب الطاهر الذي يمارس. نعيم عندما يتمنى مثلها دون زوالها من الآخرين.

كيف تتعامل مع شخص حاقد

يعتبر الشخص الحاقد شخصًا مريضًا ويحتاج إلى علاج نفسي، ولكن إذا صادفت شخصًا يكرهك، فافعل ما يلي
ابتعدي عنه قدر الإمكان ولا تحاولي إثارة كراهيته بمزيد من الإيجابيات ؛ وذلك لأن كراهيته قد تعميه وقد تؤذيك، وعليك الابتعاد عن إعطائه أي أسرار تخصك لأنه قد يستخدمها في وقت ما لإيذائك.
– حاولي أن تتعاملي معه بلطف ونعومة وبهجة وانفتاح قلب. لأن الحاقدين هو إنسان يفتقد الثقة بنفسه، وقد يكون هو الآخر يعاني من مشاكل نفسية أو أمراض، ولعل العلاج الجيد يؤتي ثماره.
تجنب الحديث معه أو الجدال معه، والأفضل عدم الانخراط معه في محادثات خاصة أمام الناس ؛ هذا لحماية صحتك العقلية.