اضطر الممثل الأمريكي بروس ويليس، الذي جسد لسنوات دور البطل الشجاع في أفلام الحركة وأبرزها مسلسل “داي هارد”، إلى إنهاء حياته المهنية بسبب “مشاكل صحية” أبرزها فقدان القدرة على الكلام.

وفقًا لمايو كلينك، “عادة ما تحدث الحبسة فجأة بعد الإصابة بسكتة دماغية أو إصابة في الرأس”، وقد “تحرمك من قدرتك على التواصل، وتؤثر على قدرتك على التحدث والكتابة وفهم اللغة الشفوية والمكتوبة.”

هناك أنواع مختلفة من الحبسة الكلامية، لكنها تسبب جميعًا الإعاقات.

ولم تعط عائلة ويليس تفاصيل عن حالة النجمة.

وفقًا لجمعية الحبسة الوطنية، من غير المحتمل الشفاء التام من الحبسة الكلامية إذا استمرت الأعراض أكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر بعد السكتة الدماغية.

من بين أنماط وأشكال “الحبسة”، التحدث بجمل قصيرة أو غير كاملة، أو نطق جمل لا معنى لها.

بالإضافة إلى ذلك، قد يستبدل الشخص المصاب بـ “الحبسة” كلمة بأخرى، أو يستبدل صوتًا بصوت آخر.

بدأ نجم ويليس في التراجع في السنوات الأخيرة، بعد أن كان من أبرز الممثلين في أفلام الحركة في التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين.