كشف مسؤول غربي عن ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا إلى أكثر من 1300 جندي، وهو رقم أعلنه الكرملين، بينهم سبعة جنرالات كبار.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسئول غربي، أسماء سبعة جنرالات روس، قالوا إنهم قتلوا بعد شهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما عزلت موسكو آخر.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أُعلن عن طرد الجنرال فلايسلاف يرشوف من جيش الأسلحة المشتركة السادس، فيما تردد أن إقالته المفاجئة جاءت بسبب خسائر فادحة وإخفاقات إستراتيجية عرفها الجيش الروسي في أوكرانيا.

وقال المسؤول إن آخر شخص مات هو اللفتنانت جنرال ياكوف ريزانتيف، الذي كان قائد جيش الأسلحة المجمع التاسع والأربعين في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية.

وكان من بين القتلى الجنرال ماغوميد توشايف من القوات الخاصة الشيشانية التي أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوكرانيا.

صُدم المسؤولون العسكريون الغربيون بالعدد الكبير من الجنود وضباط الصف وكبار الضباط الروس الذين قتلوا في الحرب المستمرة منذ حوالي شهر.

يُعزى ارتفاع عدد القتلى جزئيًا إلى مشاكل الاتصالات واللوجستيات التي دفعت كبار الضباط إلى استخدام قنوات اتصال غير مشفرة تعرضوا لها للقوات الأوكرانية.

أعلن الكرملين يوم الجمعة أن أكثر من 1300 جندي روسي لقوا حتفهم في الحرب، لكن التقديرات الموثوقة في العواصم الغربية تصل إلى أربعة أو خمسة أضعاف هذا العدد.

يعتقد المسؤولون أن حوالي 20 بالمائة من 115-120 كتيبة تكتيكية منتشرة في أوكرانيا “لم تعد فعالة من الناحية القتالية” بسبب الخسائر التي تكبدتها.

وأضاف المسؤول الغربي أنه “عندما يصبح نحو سدس قواتك غير فعالة قتاليًا بعد شهر من المعارك، فإن هذا يلفت الانتباه”.

وزعم أيضا أن قائد اللواء 37 بندقية آلية في روسيا قتل على يد قواته “نتيجة حجم الخسائر التي تكبدها اللواء”، قائلا: “نعتقد أنه قتل عمدا على يد قواته”. مشيرة إلى أنه تعرض “للدهس”.

واعتبر أن هذه علامة أخرى على “التحديات الأخلاقية التي تواجهها القوات الروسية”، واختتم بالقول إن القوات الروسية “وجدت نفسها في وكر الدبابير وتعاني بشكل كبير”.