تتصاعد وتيرة الغضب الشعبي في مصر يومًا بعد يوم، إثر تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وسط اتهامات للحكومة والنظام بسوء إدارة الأزمة والتسبب في اتساعها، خاصة بعد القرارات الأخيرة. التي اتخذها البنك المركزي.

وفي هذا السياق، تصدّر هاشتاغ “ثورة الإطاحة” قائمة الأكثر تداولاً في مصر، بالتزامن مع دعوات للتظاهر في الساحات المصرية، الجمعة المقبل، فيما نشر ناشطون مقاطع لمواطنين يشكون من سوء الأحوال المعيشية. عدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية بعد ارتفاع الأسعار.

(@ yjEzXuoOea0NVGu)

قررت الحكومة المصرية قبل أيام رفع أسعار اسطوانات الغاز المنزلي والتجاري للمرة الثانية خلال 3 أشهر بنسبة 15.3٪ مقارنة بأسعارها نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى رفع سعرها. طن من الغاز السائب إلى ستة آلاف جنيه.

وبحسب مصادر وبرلمانيين، تتجه الحكومة إلى رفع فاتورة الكهرباء والوقود، الأمر الذي سيؤدي إلى رفع معدلات التضخم، التي وصلت إلى 10٪ الشهر الماضي، إلى أكثر من 15٪، بينما أدت الزيادة في رواتب موظفي الدولة لا تتجاوز 7٪.

شهدت أسعار المواد الغذائية في مصر ارتفاعا إضافيا كبيرا خلال الفترة الماضية، خاصة الأساسية منها، في ظل ضعف القوة الشرائية للمصريين، وخسائر العملة المحلية.

فقد الجنيه المصري أكثر من 17٪ من قيمته أمام الدولار خلال اليومين الماضيين. وصل سعر الدولار إلى 18.50 جنيه مقابل 15.74 جنيه الأحد الماضي.

جاء ارتفاع سعر الدولار بعد الاجتماع الاستثنائي الذي عقده البنك المركزي يوم الاثنين، والذي قرر خلاله رفع سعر الفائدة بنسبة 1٪، لتصبح 9.25٪ على الودائع، و 10.25٪ على الإقراض، وهذا القرار. هو أول رفع لسعر الفائدة منذ يوليو 2017.

اقرأ أيضا:

في أعقاب الأزمة، كشف خطاب صادر عن مكتب رئيس الوزراء المصري عن توجيهات للوزراء بتأجيل أي مشاريع لم يبدأ تنفيذها ويتوقف تنفيذها على الدولار، ومنع المسؤولين من السفر للخارج إلا في الحالات القصوى، ومراجعة جميع المشاريع. من حيث التكلفة والعمل على ترشيد المصاريف.

يأتي ذلك في وقت تجري مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد بقيمة 8 مليارات دولار.

ولجأت مصر للصندوق مرتين خلال السنوات الست الماضية، أولهما كان عام 2016 عندما حصلت على تسهيلات ائتمانية بقيمة 12 مليار دولار لدعم برنامج طموح للإصلاحات الاقتصادية، والذي تزامن مع تعويم الجنيه، بينما الثانية. كان الوقت بعد انتشار جائحة كورونا عندما اقترضت مصر 12 مليار دولار. للتخفيف من الآثار الاقتصادية لوباء كورونا.

في خطوة تكشف الحاجة الماسة للنقد الأجنبي في مصر، اتفق صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي مع الحكومة المصرية على استثمار نحو ملياري دولار من خلال شراء حصص في أصول مملوكة للدولة في بعض الشركات، بما في ذلك أكبر بنك خاص مدرج في البورصة المصرية. البورصة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر. بخصوص الصفقة، بحسب وكالة “بلومبيرج” الأمريكية.

– أسامة علي (OAONMO)

– y … 🇵🇸.. (@ kokymasreya_17)

– المصراوية (@ shewolf25jan)

– مصري مجاني (@ 12zMohamed)